اتخذت إدارة ميناء طرطوس مجموعة من الإجراءات لتحصين هذا المنفذ البحري بوجه فيروس كورونا ،خاصةً وأنه من المناطق المحتملة لدخول الفيروس إلى سورية.
وصرّح مدير ميناء طرطوس ثائر ونوس، لصحيفة “الوطن”، بأنه تم بالفعل المباشرة بأعمال تعقيم السفن القادمة إلى ميناء طرطوس، وإعطاء التعليمات على متن السفينة لتكون معممة على كل السفن وبمشاركة وإشراف رئيس مركز الحجر الصحي، وذلك تنفيذاً لقرار وزير النقل وتوجيهات المدير العام للموانئ.
وتحدث ونوس عن الآلية المتبعة بأنه عند وصول السفينة يتم إعطاؤها الأمر بالتوقف ورمي ياطر السفينة خارج حوض الميناء في منطقة الانتظار المخصصة ويمنع دخولها إلى الأرصفة قبل التأكد من خلو طاقمها من الإصابة بفيروس كورونا وقبل تعقيمها بشكل كامل بمواد التعقيم اللازمة، مؤكداً على أن شرط التعقيم وفحص طاقم السفينة هو الأساس لمنح السفينة بعد ذلك حرية المخالطة وإعطاءها الإذن بممارسة عملها التجاري.
كما أوضح ونوس أنه عند الاشتباه في أي حالة يتم استدعاء طاقم طوارئ مخصص للتعامل مع هذه الحالة، علماً أنه وحتى تاريخه لم يتم الاشتباه بأي حالة.
وأشار مدير ميناء طرطوس إلى أن عدد السفن الموجودة في مرفأ طرطوس، أمس الأربعاء، بلغ 10 سفن بدأ تفريغ 5 منها والسفن الـ 5 الباقية في الانتظار لاستكمال التعقيم والوثائق علماً أن المواد التي تحملها هذه البواخر هي (سكر – ذرة – صويا – خشب – زيوت – اسمنت) وباخرة تشحن فوسفات.
وكانت وزارة النقل أصدرت سلسلة من الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا، منها التشدد في إجراءات التعقيم لجميع وسائل النقل القادمة عبر المنافذ الحدودية من كافة بلدان العالم إلى سورية من (طائرات – سفن – والمركبات بأنواعها..) بالتنسيق مع ممثلي وزارة الصحة في كل محافظة.