سمحت السلطات الأردنية، اليوم الثلاثاء، بدخول الشاحنات والبرادات العالقة بين منفذي نصيب وجابر الحدوديين بين سورية والأردن، وذلك ضمن شروط محدّدة.
وأكد عضو مجلس إدارة اتحاد غرفة التجارة السورية ورئيس اللجنة المركزية للتصدير عبد الرحيم رحال، لموقع “الوطن أون لاين”، أنه بدأ اليوم دخول الشاحنات والبرادات العالقة بين المنفذين، والبالغ عددها 70 شاحنة وبراداً، محملة في معظمها بالخضراوات والفواكه والمواد الغذائية المتنوعة، ذلك بعد أن تم إعداد جداول رسمية، تتضمن معلومات، منها رقم السيارة واسم السائق والوجهة ونوع البضاعة… وغير ذلك.
كما لفت رحال إلى أن السماح بعبور منفذ جابر، شمل السيارات التي تحمل لوحات لبنانية وسعودية، والمحملة بضاعة ذات منشأ سوري، إضافة إلى السيارات السورية بشرط عبورها ترانزيت لإجراء مناقلة لسيارات أخرى عند منفذ العمري بين الأردن والسعودية.
وشدّد رحال على أن السماح اليوم هو للسيارات العالقة بين منفذي نصيب وجابر فقط، والمسجلة في الجداول، والتي تحقق الشروط المطلوبة من الجانب الأردني، مشيراً إلى وجود نحو 17 شاحنة وبراداً في منفذ نصيب لم يدخلوا باتجاه منفذ جابر حتى تنتهي الإجراءات في منفذ نصيب، متوقعاً أن يسمح غداً بعبور بقية السيارات العالقة.
وطلب رحال من المصدرين عدم إرسال أي من الشاحنات باتجاه المنفذ حالياً، حتى يتم الإعلان رسمياً عن افتتاح منفذ جابر مجدداً، من قبل الجهات المعنية بالشأن.
وقبل أيام، كشف عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه في سوق الهال المركزي في دمشق موفق الطيار، عن وجود 93 براداً محمّلاً بالخضار والفواكه تنتظر في ساحة معبر جابر الحدودي حالياً، بانتظار إعادة فتحه مجدداً للعبور إلى الدول العربية، موضحاً أن تصدير الخضار والفواكه عبر البحر متوقف، وأنه جرى تصدير 15 براداً فقط بحراً خلال فترة إغلاق منفذ جابر الحدودي بين سورية والأردن.
وافتتح معبر نصيب الحدودي بين سورية والأردن بشكلٍ رسمي في الـ 15 من تشرين الأول 2018، أمام حركة المسافرين والشاحنات، وذلك بعد توقف دام لأعوام.