أثر برس

“طبيب الفقراء” يُكرم من الأمم المتحدة

by Athr Press M

كرمت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الطبيب السوري إحسان عزالدين إثر نيله لقب الوصيف في جائزة “نانسن للاجئ 2017” نظراً لجهوده الانسانية وتفانيه في خدمة المرضى على مدى خمسين عاماً.

وفي تصريح لوكالة “سانا” الرسمية، قال نائب ممثل المفوض السامي لشؤون اللاجئين في سوريا عبد الكريم الغول: “إن التكريم بمثابة شكر وعرفان للدكتور عزالدين الذي استحق عن جدارة لقب طبيب الفقراء والوصيف لجائزة نانسن بعد جهوده الانسانية الجبارة التي يبذلها منذ بداية حياته المهنية”.

وقدر الغول عدد المرضى الذين ساعدهم الطبيب المكرم منذ افتتاح عيادته في جرمانا بريف دمشق 1968 بنحو 100 ألف مريض مشيراً إلى تقديم “مساهمة بسيطة” من المفوضية للدكتور عزالدين تتضمن معدات طبية ومكتبة وأدوية.

بدوره قال الدكتور عزالدين: “إن جائزته الأولى سعادة المرضى الذين يحتاجون أحياناً لدعم معنوي فقط وأنه سيواصل مهمته الانسانية فهي جزء من رسالة الطبيب أن ينذر نفسه لمهنته ولخدمة المرضى والمحتاجين ويعمل بأمانة”.

والدكتور عزالدين تخرج في كلية الطب بجامعة دمشق-اختصاص داخلية وأطفال عام 1968 وافتتح عيادته بجرمانا وبدأ عمله الانساني، وهو يوزع وقته اليوم بين علاج المرضى والإشراف على عمل “الجمعية الخيرية الاجتماعية” في جرمانا والتي تسعى منذ تأسيسها قبل 15 عاماً الى إعانة الفقراء واليتامى والأرامل والمحتاجين.

ونافس الدكتور عزالدين على الجائزة 4 مرشحين من بينهم البروفسور الفرنسي برنارد ويرث الذي خصص وقته للاجئين وطالبي اللجوء المحتجزين في “بانكوك” ومنظمات غير حكومية تساعد الشباب اللاجئين من خلال التعليم على الاندماج في المجتمعات الجديدة ومشروع “مرحباً أيها الغريب” الذي تأسس في السويد عام 2013 بهدف ربط المجتمعات السويدية الموجودة باللاجئين وفاز بها مدرس نيجري افتتح مدرسة توفر التعليم والطعام والملابس والرعاية الصحية مجاناً للأطفال المتأثرين بالصراع في بلاده.

وتأسست “نانسن” كجائزة إنسانية عام 1954 تخليداً لذكرى المفوض السامي الأول لشؤون اللاجئين “فريدجوف نانسن” وتمنح سنوياً لتكريم أشخاص تفانوا في خدمة النازحين جراء الحروب والصراعات.

اقرأ أيضاً