خاص || أثر برس بعد إزالة الأكشاك الموجودة على الأرصفة والحدائق في محافظة طرطوس، يعتزم مجلس مدينة طرطوس إزالة الأكشاك الموجودة ضمن السوق الشعبية في الكراج القديم للمدينة، والسوق الشعبية الموجود قرب جسر بسام حمشو.
وقال عدد من أصحاب الأكشاك في السوقين الشعبيتين لـ “أثر”: “عندما باشر مجلس المدينة بإزالة الأكشاك في الطرقات كنا مطمئنين أننا لن نشهد نفس المصير، لأن وجودنا في السوق قانوني ونعمل وفق ترخيص حصلنا عليه من مجلس المدينة، لكن عندما قمنا بمراجعة مجلس المدينة، كما في كل عام، خلال الربع الأول من العام الحالي لتسديد المستحقات المالية المترتبة علينا، تفاجأنا عندما أخبرونا أنه سيتم إزالة الأكشاك، استناداً لكتاب وزير الإدارة المحلية”.
وإذ أكد أصحاب الأكشاك أنهم تقدموا باعتراض على إزالة الأكشاك بوصفها سوقاً شعبية منظمة وليس مجرد أكشاك متناثرة على الأرصفة وفي الساحات ومداخل الحدائق، فإنهم طالبوا مجلس المدينة والجهات صاحبة العلاقة بالعدول عن هذا القرار، لأنه يقطع رزق مئات العائلات التي يشكّل الكشك مصدر رزقها الوحيد.
من جهته، قال مدير المهن والشؤون الصحية في مجلس مدينة طرطوس المهندس فراس الموعي لـ “أثر”: “تم إزالة الأكشاك بموجب تعليمات وزارة الإدارة المحلية والبيئة باستثناء الأكشاك العائدة لذوي الشهداء والجرحى”.
وفيما يتعلق بإزالة الأكشاك في السوق الشعبية بالكراج القديم، والسوق قرب جسر بسام حمشو، بيّن الموعي أن الدائرة القانونية أعدت مذكرة متكاملة عن وضع الأكشاك في السوقين المذكورتين، لمجلس المدينة، ومن المقرر أن يتم مناقشتها خلال جلسة مجلس المدينة الأسبوع القادم، ليصار اتخاذ القرار إما بإزالة الأكشاك أو بالإبقاء عليها.
وكان مجلس مدينة طرطوس قد أزال جميع الأكشاك المنفذة على الأملاك العامة في مدينة طرطوس، وذلك بناء على تعميم صادر عن وزارة الإدارة المحلية بإلغاء جميع رخص الأكشاك المنتشرة على الأرصفة وبجانب حدود بعض الحدائق باستثناء الأكشاك العائدة لذوي الشهداء والمفقودين والجرحى.
صفاء علي – طرطوس