خاص || أثر برس بعد العثور على جثتي شابين على شاطئ الحميدية جنوب مدينة طرطوس، قبل يومين، أكد مدير عام الهيئة العامة لمشفى الباسل الدكتور اسكندر عمار لـ”أثر” أن الجثتين تم نقلهما إلى المشفى ما يزالان في براد المشفى ولم يتم استلامهما بعد.
بدوره، أفاد مصدر في الطب الشرعي بطرطوس لـ”أثر” بأنه تم إبلاغ مركز الطب الشرعي عن وجود جثتين عند شاطئ الحميدية تعودان لشابين في العقد الثالث من العمر، تم العثور عليهما تباعاً في اليوم ذاته، بعد أن لفظهما البحر إلى الشاطئ.
وبحسب المصدر، توجهت هيئة الكشف الطبي إلى الحميدية وتم نقل الجثتين إلى مشفى الباسل، بعد أن تم تقدير زمن الوفاة قبل أسبوع تقريباً، مبيناً أن الجثتين مجهولتي الهوية وغير واضحة المعالم بسبب إصابتهما بالتعفن، مشيراً إلى وجود سوار جلدي في يد إحدى الجثتين مثبّت عليه قطعة معدنية مرسوم عليها سرطان البحر تم التحفظ عليه، وقد تم أخذ عينة DNA لجثتي الشابين ليتم التعرف عليهما من قبل ذويهما.
وتعيد حادثة العثور على جثتي الشابين عند شاطئ الحميدية إلى الأذهان حادثة العثور على جثث أشخاص غرقوا وحملتهم الأمواج إلى جزيرة أرواد في أيلول عام 2022، عندما غرق قارب لبناني كان يحمل على متنه عشرات المهاجرين، حيث تجاوزت حصيلة الضحايا حينها 100 شخص بينهم نساء وأطفال.
صفاء علي – طرطوس