بدء صرف التعويضات للمتضررين من الفيضانات في طرطوس وفق هذه النسب

خاص ||أثر برس  فيما أنهت مديرية زراعة طرطوس ممثلة بصندوق الجفاف والكوارث الطبيعية إعداد القوائم الاسمية للمزارعين المتضررين في القرى التي شهدت فيضانات في منطقة سهل عكار بالمحافظة خلال يومي 12 -13 من كانون الثاني الماضي، والتي تسببت بأضرار 1883 مزارع لكافة أنواع المزروعات، بدأت بصرف مستحقات المتضررين.

بيّن مصدر في مديرية زراعة طرطوس لـ”أثر” أن عملية صرف المستحقات للمزارعين المتضررين بدأت منذ الأسبوع الماضي، مبيناً أن عدد المزارعين الذين يستحقون التعويض بلغ 1883 مزارعاً، أما قيمة التعويضات تجاوزت 6 مليارات ليرة للمحاصيل المتضررة وهي البندورة، الفليلفة، الخيار، الباذنجان، بالإضافة إلى محاصيل أخرى ضمن البيوت المحمية.

وأضاف المصدر أن عدداً من المزارعين المتضررين استلموا مستحقاتهم من التعويض عبر فرع المصرف الزراعي الموجود في ناحية الصفصافة بريف طرطوس.

وأوضح المصدر أن آلية توزيع المستحقات المالية للمزارعين المتضررين تم اعتمادها وفقاّ لنظام الشرائح وهي 5% من تكاليف الإنتاج عندما يكون الضرر من (51%- 69%)، و7% من تكاليف الإنتاج عندما يكون الضرر من (70%- 89%)، و10% من تكاليف الإنتاج عندما يكون الضرر فوق 90%.

وكان مدير التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية الدكتور حيدر شاهين بيّن في وقت سابق لـ”أثر” أن التقديرات الأولية لأضرار الغمر، تشير لتضرر حوالي 250 هكتاراً مزروعة بالبطاطا، 319 هكتار بيوت محمية، 68 هكتار حمضيات، 1066 هكتار قمح ، 58 هكتار فول أخضر، وذلك في قرى كل من تلسنون، المشيرفة، الحسنة، تل عدس، السودة، كرتو، الرنسية، خربة الأكراد، كما تضرر منازل سكنية دخلت مياه الأمطار إليها، بالإضافة لتضرر حوالي 200 بيت بلاستيكي، حوالي 1500 دونم قمح، 100 دونم فول بالغمر في قريتي بني نعيم والجويمسة، إضافة لحوالي 150 بيت محمي، 700 دونم قمح، 50 دونم فول في قرية البصيصة.

تجدر الإشارة إلى أهالي قرى سهل عكار المتضررين من الفيضانات التي شهدتها المنطقة في كانون الثاني الماضي طالبوا طالبوا عبر “أثر” بضرورة الإسراع بمنح التعويضات عن البيوت المحمية والأنفاق البلاستيكية والزراعات المكشوفة، إضافة لتعويض سكان المنازل التي دخلتها المياه بفعل الفيضانات، بدراسة إمكانية الإعفاء من القروض وتوفير المازوت الزراعي والإسراع بتنفيذ عبارات ومصارف مطرية إضافية والتعزيل الدائم للمصارف الحالية وإجراء تعديلات فنية عليها تسهم في تخفيف أثر الهطولات المطرية الكبيرة.

صفاء علي – طرطوس