خاص || أثر برس فيما تواصل لجان السلامة العامة، بالتعاون مع نقابة المهندسين، الكشف على المباني والمنشآت لتقييم سلامتها الإنشائية، كشف مدير الشؤون الفنية بمجلس مدينة طرطوس المهندس حسان حسن عن وجود 15 بناء بحاجة للهدم، 253 بناء يحتاج لأعمال دعم وترميم من إجمالي 1611 بناء تم الكشف عليه حتى تاريخه في المحافظة.
وأكد حسن أنه خلال الكشف على الأبنية من قبل اللجان، يتم تقييم مدى السلامة الإنشائية، وتصنيفها لمعرفة ما تحتاجه من تدعيم وتقديم الخبرة الفنية اللازمة ورفع النتائج للجنة الإغاثة في المحافظة لاتخاذ القرار المناسب.
وحسب حسن، هناك أسباب عدة من شأنها أن تتسبب بحدوث تصدعات وتشققات في المباني والمنشآت، مدللاً بأسباب التنفيذية كعيوب في التصميم، أو التنفيذ، أو في مواد البناء، أو في تربة تأسيس العقار، بالإضافة لأسباب استثمارية كقصور في الصيانة، إجراء تعديلات وتغييرات غير مدروسة، الكوارث غير المتوقعة كالزلازل أو الحرائق أو الفيضانات أو الانفجارات.
بالتوازي، عادت مصفاة بانياس إلى العمل بعد إصلاح الأضرار التي أصابتها نتيجة الزلزال، حيث قال مصدر في شركة مصفاة بانياس لـ”أثر” إن الزلزال تسبب بحدوث تصدعات في جسم مدخنة القوى في محطة المصفاة، وفي المستودعات والسكن، بالإضافة لتشققات كبيرة وأضرار في الأنابيب، ما تسبب بإيقاف العمل بها.
وأكد المصدر أنه تم الانتهاء من إصلاح كافة الأضرار بجهود الطواقم العاملة في المصفاة وعادت للعمل مجدداً، مبيناً أن قيمة الأضرار المباشرة للمصفاة بلغت 21 مليون دولار.
وبشكل عام تركزت الأضرار التي خلّفها الزلزال في محافظة طرطوس، بمدينة القدموس، حيث بلغ عدد الأبنية التي تضررت بشكل كامل في المحافظة 18 منزلاً وتم إخلاء الأهالي من منازلهم حفاظاً على سلامتهم.
وعقب الزلزال، جهزت محافظة طرطوس ثلاثة مراكز إيواء في كل من مدرسة هاشم يوسف، فرع اتحاد شبيبة الثورة بمدينة طرطوس، فندق الدريكيش السياحي بمدينة الدريكيش، بالإضافة إلى 6 مراكز إيواء على مستوى المناطق.
صفاء علي – طرطوس