خاص || أثر برس صادق مجلس محافظة طرطوس في جلسته الأخيرة للدورة العادية الثانية لهذا العام على المشاريع التنموية التي تم اختيارها من القرى التي تضررت من الحرائق العام الماضي بقيمة 10 ملايين لكل قرية حيث كان قدم التوجيه على اختيار المشاريع التنموية فقط بدل الخدمية.
ووفق ما نقلت مراسلة “أثر برس” فإن رئيس المجلس عليا المحمود طالبت الأعضاء بتحمل مسؤولياتهم مؤكدة أن نسيان بعض القرى وإهمال احتياجاتها لأنه لا يوجد أعضاء مجلس منها يعتبر تقصيراً كبيراً بحق المجلس، فيما أشار عدد من الأعضاء بضرورة لحظ القرى الفقيرة بمزيد من الدعم وتخصيص الوحدات الإدارية وفق الحاجة الضرورية.
بدوره أكد بسام حمود نائب رئيس المجلس أن التوجه في الأيام القادمة سيكون لتحويل أغلب الوحدات الإدارية في المحافظة إلى ورشة عمل خلال الشهرين القادمين حيث سيتم تنفيذ مشاريع خدمية بمعظمها تزفيت للطرقات، منوهاً إلى أنه وبمجرد إقرار الموازنة ستتم دعوة شركات القطاع العام الإنشائية للتعاقد مع الوحدات الإدارية التي تم اختيارها بحيث تخدم كامل أرجاء المحافظة تقريباً وذلك باهتمام وتوجيه مباشر من محافظ طرطوس.
وكان عدد من أعضاء المجلس طالبوا في مداخلاتهم توضيح أسباب تأخر إنجاز جامعة طرطوس، وأسباب عدم المباشرة ببعض المشاريع التي رصد لها مبالغ العام الماضي منوهين إلى ضرورة معرفة حيثيات كل مشروع حتى لا يتكرر الوضع هذا العام وتخوفوا أن يؤثر نقص الفيول أو الإسفلت على تنفيذ المشاريع المرجوة هذا العام.
صفاء علي – طرطوس