خاص|| أثر برس في ظل أزمة مواصلات تجمع بين طرطوس واللاذقية، ناهيك عن ارتفاع تسعيرة السرافيس بين المحافظتين، خاصة بالنسبة للموظفين وطلاب الجامعات الذين يضطرون للتنقّل يومياً، طالب عدد كبير من الأهالي والطلاب بإعادة افتتاح محطة قطار السن “المغلقة” وعودة استقبالها لحركة الركاب.
وقال الأهالي لـ “أثر”: إعادة فتح محطة قطار السن والتي تخدم شريحةً واسعة من القرى الواقعة على الحدود الإدارية بين طرطوس واللاذقية مطلب مهم، مدللين بقرى حريصون، قرفيص، القلوع، البرجان، مضيفين: “لم تعد أزمة المواصلات تُخفى على أحد، في الوقت الذي بات فيه القطار هو الوسيلة الأكثر أماناً واستيعاباً للركاب، حتى أكثر توفيراً إذ تُباع التذكرة بين اللاذقية وطرطوس بأقل من نصف تسعيرة السرافيس.
وأشار الأهالي إلى أن إعادة تفعيل محطة قطار السن، لا تقتصر فائدتها في نقل الأهالي المجاورة لها إلى مدينتي جبلة واللاذقية، وإنما تتعداها لتخديم الأهالي بالوصول إلى مدينتي بانياس وطرطوس، خاصة في ظل ظروف أزمة المواصلات وعدم التزام السرافيس بالعمل على خطوطها المحددة.
وعلم “أثر” من مصدر في المؤسسة العامة للخطوط الحديدية أنه يتم حالياً دراسة مقترح إعادة فتح محطة السن أمام الركاب، مشيراً إلى أن هذا القرار يحتاج، في حال تم إقراره، إلى تجهيز المحطة مسبقاً لخدمة الركاب.
يُشار إلى أن هناك إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين وخاصة طلاب الجامعات على استخدام القطار كوسيلة نقل بين محافظتي اللاذقية وطرطوس، في ظل غياب السرافيس وارتفاع التسعيرة التي يتحكّم بها السائقون، واللافت خلال الأسابيع الأخيرة هو صعود المواطنين “على الواقف” داخل القطار نظراً لتزايد عدد الركاب الذي يفوق عدد المقاعد.
صفاء علي – طرطوس