خاص || أثر برس ليس عليك أن تبحث عن أماكن للترفيه، كونك موجوداً بحي ركن الدين هذا يكفي، فـ “التزحلق سهل” في فصل الشتاء مع الطرقات الرديئة الموجودة، وباتت كمية التقصير واضحة، حيث تظهر آثارها في فصل الشتاء، فكيف يكون حال سكان الحي، وخاصةً في أوقات هطول الأمطار والثلوج؟
حيث وصلت شكاوى عدة من أهالي ركن الدين في دمشق لـ “أثر برس”، تتحدث عن الواقع الخدمي المعدم، وخاصةً مع الأدراج الرديئة كما وصفها بعضهم، مطالبين بإعادة تأهيلها.
“أبو علي” من حارة “عبد القادر” في ركن الدين أكد لـ “أثر برس”، أن درج حارته سيئ وهو طويل ومتعرج، وباتت الفئران والجرذان تسير مع المواطن على الدرج لأنه متكسر تكسّراً لا تتوقعه العين، موضحاً أنهم منذُ عشر سنوات يقدمون طلب لإعادة تأهيله والمعنيون لا يستجيبون.
وأوضحت “أم رامي” بدورها، أن أغلب كبار السن في هذه الحارة يعانون من هذا الدرج، مؤكدةً أنهم خاطبوا عدداً من المعنيين لإعادة تأهيله، وكان رد عدد منهم في المحافظة أنهم يقدمون المواد، ويتكلف أهل الحارة بأجور العمال، قائلةً: “عند الاستفسار عن أجور العمال منذُ 4 أشهر طلبوا 850 ألفاً، ولا توجد القدرة لدى أهل الحارة لدفع هذا المبلغ حتى لو كان مقسّماً على بيوتها كافة، وطبعاً الأجوار تزداد أضعافاً مع الوقت”، بحسب قولها.
وتواصل موقع “أثر” مع مدير الدراسات الفنية بمحافظة دمشق معمر دكاك، حيث لفت إلى تقديم طلب شكوى جديدة لإعادة تأهيل الدرج للمحافظة أو للبلدية، مؤكداً عند إرسال رقم طلب الشكوى إليه سيتابع الموضوع بنفسه.
أيضاً، وبحضور مراسلة “أثر” قدم أهالي ركن الدين الشكوى للمحافظة، وتم إرسال رقم الشكوى لمدير الدراسات الفنية بالمحافظة، بانتظار متابعة الموضوع.
تجدر الإشارة إلى أن حي ركن الدين الدمشقي يعاني أيضاً من خدمات عدة سيئة للغاية من حيث الكهرباء والنظافة علاوة على أن أغلب الشوارع بحاجة إلى التزفيت والصرف الصحي ورائحة النهر الكريهة من كثرة الأوساخ الموجودة فيه، بالإضافة إلى الأدراج المتكسرة.
ديما مصلح ـ دمشق