أثر برس

طرق فعالة للتعامل مع عصبية الطفل في عمر السنتين

by Athr Press B

قدم الخبراء المختصون طرق فعالة للتعامل مع عصبية الطفل في عمر السنتين، موضحين أن عصبية الطفل في هذا العمر، تنعكس عبر سلوكيات معينة مثل الضرب أو العض أو الرفس، الصراخ، أو التخريب والتكسير وبعثرة الأشياء.

ووفقاً لموقع “عائلتي”، فإن أبرز هذه الطرق هي ما يلي:

ـ تجاهلي بعض السلوكيات:

عندما يشعر الطفل أنّه مراقب طيلة الوقت، يُصبح أكثر توتراً وعصبية، لذا يجب تطبيق ما يُعرف بـ “المسافة التربوية”، وهو المفهوم الذي وصفه الخبراء بأنه مفتاح العلاقة الناجحة مع الأطفال من أجل نيل ثقتهم، ويتمثل هذا المفهوم في التغاضي عن بعض الأخطاء التي يرتكبها الطفل والتوقف عن محاسبته على كل خطأ.

ـ ساعدي طفلك على تسمية مشاعره ولا تمنعيها:

عندما يتمكّن طفلك من تسمية مشاعره والتعرّف عليها، يُصبح أكثر استعداداً للتحكم بها، لا تفكّري أبداً في إيقاف تلك المشاعر حتى ولو كانت سلبية بل دعيه يتعرّف عليها عبر استخدام عبارات مثل: “يمكنني أن ألاحظ غضبك”، أو “يبدو أنّك منزعج أو مستاء حقاً”.

ـ أظهري له التعاطف:

بدلاً من التعليقات السلبية التي ستعلّم طفلك أن الطريقة التي يشعر بها خاطئة، حاولي الاستماع إلى مشاعره والتعاطف معها عبر القول مثلاً: “أنا أفهم تماماً ما تشعر به”، “لو كنت مكانك، لشعرت بالمثل”، ثمّ احضنيه وأظهري دعمك له وثقتك به.

ـ راقبي المواد التي يشاهدها:

حتى ولو كنت تحرصين على عدم تعريض طفلك في عمر السنتين لشاشة الهاتف أو الآيباد إلّا أنّه قد يتواجد أحياناً معك أثناء مشاهدة التلفاز، وهنا، يجب عليك الانتباه إلى المواد التي تُعرض بوجود طفلك، هل هناك عنف لفظي أو جسدي أو تخريب وتكسير؟!.

ـ راقبي تصرفاتك:

من المهم جداً أن تراقبي نفسك وتصرفاتك لأنّ الطفل ينظر لك كقدوة له ويحاول أن يتعلّم منك عبر تقليد ما تقومين به، وبالتالي قد تنعكس عصبيتك عليه.

أثر برس

اقرأ أيضاً