أثر برس

نفذها “مواطن عربي- إسرائيلي”.. مقتل “إسرائيلي” وجرح آخرين جراء عملية طعن في حيفا

by admin Press

قُتل إسرائيلي وأصيب أربعة آخرون على الأقل بجروح اليوم، الاثنين في حادثة طعن وإطلاق نار نفذها شخص بمركز تجاري في مدينة حيفا الساحلية.

وذكرت “الشرطة الإسرائيلية” أن هناك مؤشرات أولية على وقوع العديد من الإصابات، وأن حالاتهم لا تزال غير واضحة، مشيرة إلى أنه استشهد منفذ الهجوم، وأصيب أربعة مدنيين بجروح متوسطة إلى خطيرة بسبب الطعنات.

ووفقاً للتقارير الأولية، أطلق منفذ الهجوم النار ثم طعن عدد من المارة عند مدخل المركز التجاري بمدينة حيفا، قبل أن يتم استهدافه بنيران “إسرائيلية”.

ونقلت “القناة 12” العبرية عن فرق الإسعاف، أن رجلًا يبلغ من العمر 70 عاماً قتل في موقع الحادث، وتم تقديم الإسعافات للمصابين، بينهم رجل وامرأة في الثلاثينيات من العمر، وشاب يبلغ من العمر 15 عاماً، وامرأة تبلغ من العمر 70 عاماً تعاني من إصابات متوسطة.

وأوضحت “الشرطة الإسرائيلية” أن الهجوم استمر سبع دقائق قبل إطلاق النار على منفذه، بالقرب من المركز التجاري خلال ساعات الصباح المزدحمة.

وأغلقت الشرطة الطرق المؤدية إلى موقع الهجوم، وطلبت من المواطنين تجنب المنطقة للسماح لفرق الطوارئ وقوات الأمن بالاستجابة للحادث.

ويدعى منفذ الهجوم ييترو شاهين (20 عاماً)، من سكان مدينة شفاعمرو في الجليل، وهو مواطن عربي- إسرائيلي، وسافر شاهين إلى مكان الهجوم بالحافلة، وعند وصوله إلى المحطة، بدأ بطعن الركاب ثم نزل من الحافلة واستمر في الطعن في منطقة المحطة، حتى أطلق عليه أحد حراس الأمن النار.

وعلّقت حركة “حماس” على الحادثة بوصفها “عمل بطولي” وأكدت أنها “رد طبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وتأكيد أن المقاومة مستمرة حتى زواله”.

وأضافت “حماس” أن هذه العملية تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم “إسرائيل” المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، وعمليات القتل والتدمير والنزوح القسري المتصاعدة في مخيمات شمال الضفة الغربية، والحصار المطبق المستمر على قطاع غزة، إلى جانب مشاريع تفريغ الأغوار من الفلسطينيين والاستمرار في تدنيس المسجد الأقصى.

وفي 2 آذار الجاري منعت “إسرائيل” دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، رداً على ما قالت إنه عرقلة “حركة المقاومة الإسلامية- حماس” إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”: “إن إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار دون إطلاق سراح رهائننا”، معلناً أن دخول كل البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة سيتوقف، وفق ما نقلته وكالة “رويترز”.

وأضاف مكتب نتنياهو، “إذا استمرت (حماس) في رفضها فسيكون هناك عواقب إضافية”.

في المقابل، وصفت حركة “حماس” الخطوة الإسرائيلية بأنها “ابتزاز وانقلاب صارخ على الاتفاق”، ودعت الوسطاء للضغط على “إسرائيل” لتنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق بكافة مراحله، مضيفة أن الطريق الوحيد لاستعادة الرهائن هو الالتزام بالاتفاق والبدء بمحادثات المرحلة الثانية.

وفي قطاع غزة استشهد فلسطينيَين برصاص “القوات الإسرائيلية” وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وأُصيب 3 آخرين في قصف إسرائيلي وإطلاق نار على منطقة المواصي شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع مرور 3 أيام على انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

كما نفذت “إسرائيل” قصفاً مدفعياً وإطلاق نار مكثفاً استهدف منطقة صوفا شرقي مدينة رفح، وقرب منطقة صوفا قرب الحدود مع بلدة  الفخاري شرق مدينة خان يونس.

وأطلقت آليات الاحتلال النار شرقي حي التفاح شرقي مدينة غزة، وفي منطقة السناطي والفراحين شرقي بلدة عبسان الكبيرة، وشرقي جباليا شمالي قطاع غزة.

وفي وسط القطاع، أطلقت آليات الاحتلال المتمركزة على ثبة الكرد “86” نيرانها بشكل كثيف شمال شرق القرارة وجنوب شرق دير البلح.

أثر برس

اقرأ أيضاً