قضت طفلة برصاص القوات التركية خلال محاولتها الخروج من إدلب، في ظل استمرار انتشار حالة الفلتان الأمني في المحافظة.
وأكد “المرصد” المعارض أنه انفجرت اليوم السبت، عبوة ناسفة في مدينة أريحا جنوب مدينة إدلب، حيث كانت هذه العبوة موضوعة في سيارة دفع رباعي ما أسفر عن إصابة شخص بجراح.
وأضاف “المرصد” أنه خلال الساعات الأخيرة انفجرت عبوة ناسفة بسيارة إمام مسجد بلدة معرة النعسان في الريف الشمالي لإدلب، ما أدى لإصابته بجراح.
وفي الوقت ذاته، تستمر “جبهة النصرة” في المحافظة بتنفيذ عمليات الإعدام بحق العديد من الأشخاص في إدلب، إذ أفاد “المرصد” المعارض بأن “النصرة” نفذت عمليتي إعدام بمنطقة سرمدا في الريف الشمالي لإدلب، وقبل يوم واحد، نفذت عملية إعدام بحق أحد المعتقلين الموجودين لديها.
وفي ظل انتشار حالة الفلتان الأمني هذه، يحاول أهالي المحافظة الخروج من المحافظة، في حين تمنعهم “جبهة النصرة” من الخروج من باتجاه المعابر التي تفتحها الدولة السورية أو باتجاه مناطق انتشار الفصائل المسلحة الموالية لتركيا شمالي سورية، لذلك يلجأ المدنيين للتوجه إلى الحدود التركية للهروب من إدلب، لكن القوات التركية تستهدف المدنيين باستمرار بالرصاص، إذ أكد “المرصد” المعارض أنه قضت طفلة برصاص حرس الحدود التركي أثناء محاولتها العبور باتجاه تركيا عبر الريف الإدلبي، مشيراً إلى أن عدد المدنيين الذين قضوا برصاص الجندرما التركية وصل إلى 422 مدني، من ضمنهم 76 طفلاً دون الثامنة عشر، و38 مواطنة فوق سن الـ 18.