تستسلم بعض الأمهات لرغبات طفلها وإلحالحه لتحقيق إحدى مطالبه رغم عدم اقتناعها بهذا التصرف.
وهنا نشرح لك الأسباب التي تدفعك للاستسلام لإلحاح طفلك أحياناً وفق ما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، وأهمها:
-ليس لديكِ طاقة: قد تكونين منهكة نفسياً لدرجة تجعلكِ غير قادرة على الدخول في معركة من أجل الرفض، فتمنحين طفلك ما يريد لتتخلّصي من معركة لا طاقة لكِ بها.
–سئمتِ من الإلحاح: طفلك يستمر في طلب نفس الشيء بإلحاح وثبات، تصلين أحياناً إلى الرغبة في أن يبقى هادئاً ويتوقف عن الإلحاح، فتمنحينه ما يريد وحسب.
-مقتنعة بأسبابه: أحياناً تستسلمين لرغبات طفلك لأنكِ ترين أسباباً مقنعة وراء هذه الرغبات، مثلاً أن ترغب طفلتك في اللعب على الهاتف بينما تمشّطين شعرها، أنتِ لا ترغبين في إعطائها الهاتف، ولكنكِ مقتنعة بأنها ترغب فيه من أجل تسلية وقتها وتشتيت الانتباه عن ألم فك تشابك الشعر، فتعطيها الهاتف لاقتناعك بالسبب فقط.
-أنتِ مدينة له: الأطفال يمتلكون ذاكرة قوية خاصة فيما يتعلّق بوعودك، إذا أخلفتِ وعدك معه، قد يستدعي هذا الموقف من أجل الحصول على شيء في المقابل، والنتيجة أنكِ تستسلمين لرغبته لأنكِ تشعرين بالذنب، وأنكِ مدينة له.
-تحبين رؤيته سعيداً وراضياً: هذا السبب هو الأكثر شيوعاً، وهو يعتمد على عاطفتك كأم تهدفين طول الوقت إلى رؤية ابتسامة السعادة والرضى على وجه طفلك، فتستسلمين لرغباته وتمنحينه ما يريده ليكون سعيداً.
ولكن بالرغم من كل الأسباب السابقة، هناك أوقات يجب أن تتمسكي فيها بالرفض، ونقدم إليكِ بعض النصائح التي تساعدك على أن تقولي لا:
-قبل الرفض يجب أن تفكري جيداً في أسباب رفضك، فاقتناعك بأسباب الرفض يساعدك على التمسك به.
-قولي “لا” مباشرةً وبنحو قاطع وبدون فتح سبيل للنقاش.
-من المتوقَّع أن يقابَل رفضك بردة فعل مقابل من الطفل مثل الأنين والبكاء والصراخ أحياناً، لا تدعي هذه الأفعال تستفزك أو تثنيكِ عن قرارك، تمسّكك بالرفض سيدفع طفلك إلى الاستسلام والقبول، وتنخفض انفعالاته حتى يهدأ تماماً.
-افعلي شيئاً آخر غير مناقشة الأمر، مثل أن تخبري طفلك برغبتك في إغلاق هذا الموضوع الآن، ثم اتركي الغرفة.