130
تداول ناشطون معارضون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة طفل مقتول في غوطة دمشق الشرقية، قائلين إنه قتل على يد خاله الذي حاول سرقة مبلغ 200$ كانت بحوزته.
وبين الناشطون أن الطفل يحمل اسم “رامي ابراهيم” من سكان بلدة الجربا الكائنة في الغوطة الشرقية، موضحين أنه توفي بعد تعرضه للضرب المبرح عُقب رفضه إعطاء خاله المبلغ المذكور، والذي استلمه كـ “هدية” من إحدى التنظيمات المتشددة جزاء حفظه للقرآن.
يُذكر أن غوطة دمشق الشرقية كانت دخلت ضمن إطار اتفاقية “خفض التوتر” خلال مؤتمر أستانة 5، وبقي الاقتتال فيها مستمراً في مناطق سيطرة “جبهة النصرة” كجوبر وعين ترما.