أثر برس

طلاب سوريون يحلون مشكلة اتساخ “الألواح الشمسية” بهذا الاختراع

by Athr Press H

وجد طلاب سوريون حلاً لمشكلة اتساخ ألواح الطاقة الشمسية وارتفاع حرارتها بتنظيفها وتبريدها آلياً لتوفير الجهد والوقت والمال والمحافظة على فعالية الألواح الشمسية في مواجهة مشكلات الغبار المستعصية وارتفاع درجات الحرارة خصوصاً في الصحارى العربية.

وذكرت مؤسسة دبي للمستقبل “مرصد المستقبل”، أن المبتكرين، خالد ناصر الجبر، وسومر أمجد المحاميد، وروان شريقي، الطلبة في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية، قسم الطاقة الكهربائية، في جامعة تشرين السورية، أطلقوا على مشروعهم اسم “روبوت تنظيف الخلايا الشمسية”.

ويعمل روبوت التنظيف وفق نظامَين، الأول جاف لإزالة أول طبقة من الغبار والأوساخ، والثاني باستخدام الماء بهدف التبريد بالدرجة الأولى ودقة عملية التنظيف من ناحية أخرى.

وأوضح الطالب خالد الجبر، لمرصد المستقبل، أن ألواح الطاقة الشمسية تتأثر بعوامل الجو وتراكم الغبار والأوساخ ومخلفات الطيور، بالإضافة إلى ارتفاع درجات حرارة الألواح نفسها، ما يخفض إنتاجية الألواح ذات التكلفة المرتفعة.

من جهته قال سومر المحاميد: “إن فكرة المشروع نبعت بعد جهود شخصية واهتمام بالغ بأنظمة الخلايا الشمسية، وتتبع مشكلاتها المُستعصية، ومعوقات تطبيقها على نطاق واسع في العالم العربي”.

كما بينت رزان شريقي، أن “التقنيات المطبقة عبارة عن دارات قيادة يتم التحكم بها عن بعد عن طريق منصة (آردوينو)، وهي لوح تطوير إلكتروني يتكون من دارة إلكترونية مفتوحة المصدر، مع متحكم دقيق يُبرمَج عن طريق الحاسوب مصمم لتسهيل استخدام الإلكترونيات التفاعلية في المشاريع متعددة الاختصاصات- ومجموعة حساسات تخدمنا ليكون العمل بشكل أوتوماتيكي ودقيق”.

وعُرض روبوت التنظيف الآلي في معرض المشاريع التطبيقية لكلية الهندسية الميكانيكية والكهربائية في جامعة تشرين الذي أقيم في حزيران الماضي، والمبتكرون بصدد تسجيل ابتكارهم رسمياً في مكتب براءات الاختراع السوري.

ويرى القائمون على المشروع أن التطبيقات المستقبلية لمشروعهم لن تقتصر على استخدامات تنظيف الخلايا الشمسية فقط، بل تمتد إلى مجالات أخرى، كتنظيف الواجهات الزجاجية للأبراج والأبنية المرتفعة جداً، لتجاوز خطورة تنظيفها يدوياً.

اتساخ ألواح الشمسية

اتساخ ألواح الشمسية

اقرأ أيضاً