خاص || أثر برس تميّز معرض المشاريع التطبيقية المركزي الثالث الذي أقامته جامعة تشرين خلال الأسبوع الحالي، بتقديم العديد من المشاريع المبتكرة والتي تعكس القدرات المعرفية والمهارات التي يتمتع بها الطلاب المشاركين في المعرض.
أفكار خلّاقة لمشاريع مبنية على أسس بحثية قابلة للتنفيذ في المستقبل بحيث يتحول المشروع المطروح في المعرض إلى شركة ناشئة في السوق السورية.
من بين المشاريع المميزة في المعرض، مشروع تصميم منفسة مؤتمتة صممه كل من الطلاب حسان الغزاوي، وفرح لطش، وحلا إبراهيم من كلية الهندسة التطبيقية، حيث شرح الطالب الغزاوي عن المشروع لـ “أثر” بالقول: “تعمل المنفسة المؤتمتة بشكل تلقائي عند نقص الأوكسجين في الدم، وذلك حسب البارامترات المعيارية والعالمية والتي تتراوح بين 60-70%، لتصل إلى أقصى جهد لها وتعطي ضخ أوكسجين بنسبة 100% للمريض”، مضيفاً: “عندما ترتفع نسبة الأوكسجين فإن المنفسة تبدأ بالعمل بشكل عكسي وتقلل ضخ الأوكسجين”.
كما أشار الغزاوي إلى أنه عندما تصل نسبة الأكسجة في الدم للحالة الطبيعية المعترف عليها عالمياً وهي 93% تتوقف المنفسة المؤتمتة عن العمل بشكل تلقائي.
طلاب في جامعة تشرين يبتكرون “منفسة مؤتمتة”
وبيّن الغزاوي أن المنفسة سهلة الاستخدام وهي مزودة بثلاثة أزرار للتشغيل، والإيقاف، ولزيادة وإنقاص الأوكسجين، مشيراً إلى التحكم بها عن بعد عبر تطبيق مصمّم على الهاتف المحمول يتصل بها عبر بلوتوث ومن خلاله يتمكن الطبيب أو مرافق المريض من معرفة نبضات القلب ونسبة الأكسجة وقيمة الضخ الكافية التي يحتاجها المريض.
وأضاف الغزاوي: “كما يمكن زيادة ضخ الأوكسجين وإنقاصه عن بعد، بالإضافة لتشغيلها وإيقافها، كما يمكن إضافة ميزة حفظ المعلومات المتعلقة بالمريض وذلك لكي يتمكّن الطبيب من التعرف على حالة المريض خلال الساعات الماضية، وذلك بالعودة إلى ذاكرة المنفسة”.
وحول مجالات استخدامها، لفت الغزاوي إلى إمكانية استخدامها في المشافي، وسيارات الإسعاف، وتهدف لمساعدة الكادر الطبي بمتابعة حالة المرضى المصابين بفيروس كورونا ومن لديهم مشاكل في الجهاز التنفسي.
باسل يوسف – اللاذقية