قال المتحدث السابق باسم قوات سوريا الديمقراطية طلال سلو أن هدف العملية العسكرية ضد تنظيم “داعش” في مدينة الرقة كان بقصد تدميرها وتهجير سكانها أكثر من قتال “التنظيم”.
وقال سلو في مقابلة مع وكالة “رويترز”: “إن القصد الذي كان يريده التحالف الدولي بقيادة واشنطن من معركة الرقة كان تدميرها وتهجير سكانها وماحجم الدمار الحاصل في المدينة والأضرار التي لحقت بممتلكات المدنيين والمنشآت الحيوية” خير دليل على ذلك، مضيفاً “أن المعركة انتهت بنقل نحو 4 آلاف عنصر من التنظيم مع عوائلهم من المدينة إلى دير الزور وريفها بموافقة قوات التحالف الذي تقوده واشنطن”.
وتابع: “قمنا بعرض صور ومقاطع مفبركة لمدنيين ونازحين في المدينة تم اعتقالهم على أنهم من مسلحي التنظيم لتضليل الرأي العام العالمي والدولي بالانتصار على الإرهاب والقضاء على عناصر التنظيم” على حد قوله.
هذا وانتهت معركة الرقة، بعد نحو أربعة أشهر من القتال راح ضحيتها أكثر من 1873 مدني وآلاف الجرحى وتدمير أكثر من 90 بالمائة من أحياء الرقة, بقصف “التحالف الدولي” و”قوات سوريا الديمقراطية”، وتشريد نحو 300 مئة ألف مدني من بيوتهم.