رصد|| أثر برس يصادف اليوم الإثنين، عيد الصحافة السورية، وبهذه المناسبة علق ناشطون وصحافيون كُثر مستخدمين هاشتاغ “#عيد_الصحافة_السورية”.
حيث وجّه البعض من رواد منصات التواصل الاجتماعي، تحية لكل صحافي ينقل الحقيقة كما هي وبكل شفافية، فيما وجه آخرون تحية لأرواح شهداء الصحافة الذي لقوا حتفهم في الميدان أثناء التغطيات.
بدوره، كتب الصحافي السوري رائد المواس عبر حسابه في موقع “فيسبوك”: “بعيد الصحافة السورية نصيحة لكل صحافي يشق طريقه الآن، كن أنتَ ولا تكن هم، على أمل الارتقاء في هذه المهنة”، وكتب صحافي آخر: “في عيد الصحافة تزيد آمالنا وأمنياتنا ويبقى واقعنا ذاته..”.
وكتبت إحدى الصحافيات أيضاً: “كل عام وأصحاب مهنة المتاعب يدافعون عن حقوق الناس رغم حقوقهم المهدورة.. لا يمكن التخلص من الجهل المقدّس دون حريّة الصّحافة.. لا يمكن القضاء على الفساد في أي دولة دون حريّة الصّحافة.. لا يمكن الاستمرار ببناء ثقافة شعب معيّن دون حريّة الصحافة”.
من جهته، الصحافي مصطفى رضوان كتب: “مجموعة من الصفات لازم تمتلكهن لما تشتغل صحافة بسوريا، متل: صبور، قدرة على التحمل، لياقة عالية، بدك تتفهم فكرة إنو ممكن يعطوك تصريح وينفوه بعد شوي.. بدك تتفهم فكرة إنو تطلب معلومة وينيموك.. يعني لازم تكون خارق للعادة ومفلس ومضروب عين ومكروه من المسؤولين..”.
وبالمقابل هناك من تعاطى مع المناسبة المذكورة، بطريقة تحمل رسائل مبطنة، تشير إلى أن سوريا تفتقر للعمل الصحافي الحر والجريء، فكتب أحدهم متسائلاً: “طلع في عنّا يوم للصحافة السورية.. إي كل عام وإنتو بخير..”، وغرد آخر: “سوريا هي البلد الوحيد بالعالم اللي بيعمل أعياد لشغلات مو موجودة”.
وكان مجلس الشعب قد هنأ اتحاد الصحافيين السوريين والعاملين في قطاع الإعلام والصحافة بجميع أنواعها المقروءة والمسموعة والمرئية بمناسبة عيد الصحافة السورية الذي يصادف اليوم، في حين هنأ مجلس الوزراء أيضاً الإعلام الوطني والعاملين فيه.