أصدرت المحكمة العسكرية الثالثة في دمشق حكم الإعدام بحق شاب عمد إلى قتل جدته وتقطيعها لسرقة مصاغها.
ووفقاً لما ذكره موقع “صاحبة الجلالة” المحلي، فإن القصة بدأت عندما قرر المدعو ” ن” سرقة مصاغ جدته والدة أبيه البالغة من العمر 70 عاماً، والتي كانت تتزين به بشكل مستمر حتى عند خروجها من منزلها، حيث قام بدعوتها لزيارته في غرفة كان قد استأجرها بالقرب من مكان عمله في محافظة درعا ليبعدها عن دمشق فوافقت وقام بتأمين سيارة لها من مكان سكنها في منطقة جرمانا إلى حيث يقطن.
وأضاف الموقع أنه بعد أن تناول المدعو “ن” وجدته الغداء معاً قام بمهاجمتها وخنقها حتى تأكد أنها فارقت الحياة، وقام بعدها بسلب مصاغها وعمد إلى تقطيعها بالسكين، ولإخفاء جريمته أحضر برميل مياه ووضع الجثة المقطعة فيه وقام بإغلاقه.
كما ذكر الموقع أن المدعو “ن” لم يستطيع نقل جثة جدته وحده فاستعان بأحد أصدقائه المدعو ” م” مقابل إعطائه مبلغ من المال بعد أن أوهمه أن بداخل البرميل مواد يريد رميها خارج الغرفة لكن صديقه شاهد آثار دماء على البرميل مما جعله يقوم بالإبلاغ عنه ليتم إلقاء القبض عليه وفتح البرميل ورؤية الجثة المقطعة ضمنه.
وبالتحقيق مع المدعو “ن” اعترف أنه أقدم على قتل جدته خنقاً لسرقة مصاغها الذهبي المكون من “إسوارتين” كونه بحاجة للمال وقام بتقطيع الجثة وإخفائها حتى لا يكشف أمره وطلب من صديقه المساعدة في نقل البرميل بعيداً بعد أن أخبره أن ضمنه مواد يريد التخلص منها ولم يكن يعلم أنه شاهد بقع من الدماء على البرميل وقام بالإبلاغ عنه.
وأضاف الموقع أنه تمت إحالة المدعو “ن” للقضاء العسكري حيث أصدرت المحكمة العسكرية حكمها بحقه وهو الإعدام لينال جزاءه.