أدانت وزارة الخارجية الإيرانية العقوبات على وزير الخارجية فيصل المقداد ، ووصفتها بأنها خطوة “غير حكيمة”، تعقّد الحل السياسي في سوريا.
ووفق ما نقلت وكالة “إرنا” الإيرانية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، إن فرض الحظر على الوزير المقداد، سيقوّض جهود إرساء السلام في سوريا.
وطالب زاده الاتحاد الأوروبي بإعادة النظر في القرار، مؤكداً أنه سيؤدي إلى مزيد من الخلافات وانعدام الثقة بين بروكسل ودمشق.
كما طالب الاتحاد بأن “يدين الغارات الإسرائيلية، والعقوبات الأمريكية على سوريا، بدلاً من فرضه عقوبات على المقداد”.
إلى ذلك قال مساعد رئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان أمس السبت في تغريدة على “تويتر”: “ندين بشدة عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد”.
وأضاف: “هو لسان حال الشعب السوري البليغ.. المقداد تألق في الساحة الدبلوماسية لمواجهة حرب “داعش” الإرهابیة”.
وأكد أن سلوك الاتحاد الأوروبي يذکر بوجه ترامب اللامنطقي، داعياً الاتحاد الأوروبي للتقيد بحرمة الدبلوماسية.
في حين لم تعلّق موسكو إلى الآن على العقوبات بحق وزير الخارجية السوري.
وأول أمس الجمعة، أدرج الاتحاد الأوروبي الوزير السوري على قائمة العقوبات المفروضة على مسؤولين في الحكومة السوري، بحجة أنه يتشارك المسؤولية في ما وصفه البيان بـ”الانتهاكات” بحق الشعب السوري، ليمنع على إثر تلك العقوبات من السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي.