أثر برس

“طوبى الشموخ”.. قصة مخيم في إدلب توثق عمق المعاناة الإنسانية شمال سوريا

by Athr Press B

يعاني اللاجئون في مخيم “طوبى الشموخ” الواقع في ريف إدلب، من ظروف معيشية صعبة، حيث يفتقرون إلى الخدمات الأساسية وعلى رأسها المياه والتدفئة.

ويضطر اللاجئون في المخيم، من أطفال ونساء وكبار في السن، لتعبئة أواني المياه ونقلها من الصهاريج المتنقلة إلى خيامهم على عدة دفعات، تجنباً لانقطاع المياه عنهم، وذلك وفقاً لأحد المواقع المعارضة.

واشتكى بعض اللاجئين من صعوبة نقل المياه بصهاريج إلى داخل المخيمات، عازين السبب في ذلك إلى تراكم الوحل بعد تساقط الأمطار بغزارة.

كما يفتقد المخيم للبنية التحتية الأساسية، كالطرقات وشبكات الصرف الصحي، الأمر الذي أدى إلى تكرر مأساة المتواجدين فيه في كل فصل شتاء بسبب الأمطار التي تغرق الخيام.

أما بالنسبة للتدفئة، فيعد تأمينها “رفاهية” لا تتوفر لجميع قاطني المخيم، وفي حال توفرت تكون عبر طرق بدائية، نتيجة ارتفاع أسعار المحروقات، حيث يعتمدون على “الحطب والأخشاب”.

وطالب بعض قاطني المخيم، المنظمات الإنسانية بمساعدتهم، موضحين أنهم يحتاجون إلى ملابس شتوية وبطانيات ووسائل تدفئة تقيهم من البرد.

ويعيش اللاجئون في مخيمات الشمال السوري، ظروفاً إنسانية صعبة، خاصة في فصل الشتاء، حيث أعربت الأمم المتحدة مراراً عن قلقها بسبب معاناة السوريين في المخيمات، موضحة أن الفيضانات دمرت حوالي 21 ألف خيمة، ما أثر على 120 ألف شخص.

وكانت الفيضانات والسيول، أسفرت أيضاً عن وفاة طفل وإصابة آخرين، وجرفت مخزونات اللاجئين الغذائية والأدوات المنزلية وممتلكاتهم الأخرى.

أثر برس

اقرأ أيضاً