خاص|| أثر برس بات شراء البدائل الأقل سعراً حاجة أساسية لدى الأهالي نظراً للظروف المعيشية الصعبة ولارتفاع أسعار المنتجات كافة، ولم يقتصر الأمر هنا على الخضار والفواكه والألبسة بل حتى على مستحضرات النظافة الشخصية كالشامبو، الذي تسجل أسعاره ارتفاعاً ملحوظاً في الأسواق، فأصبح “الظرف” الذي يحوي كمية قليلة من الشامبو هو الخيار الأنسب للشراء.
“الطلب عليها أكثر من عبوات الشـامبو” بهذه العبارة بدأ صاحب محل لبيع المنظفات في منطقة الصناعة بمدينة دمشق العم أبو سامي حديثه لـ “أثر” حول الطلب على “ظروف الشامبو”، وتابع قائلاً: “أقل سعر عبوة شـامبو يبدأ من 15 ألفاً وحجمها صغير جداً لا يناسب العائلة الكبيرة، فالاتجاه لشراء الظروف كبير جداً وتنفذ الكمية من المحل بسرعة كبيرة”.
وأضاف: “الظرف الواحد يكفي للاستحمام وسعره 750 ليرة، وتوجد أنواع كثيرة من هذه الظروف نطلبها من الشركة أكثر من طلب العبوات”.
“3 ظروف بـ 2000” عرض يشد انتباه المارّة من الأهالي بحسب ما قاله صاحب بقالية ومستحضرات الشـامبو ل “أثر” في باب مصلى، مؤكداً أن الإقبال على شراء الظروف في الفترة الأخيرة ازداد بشكل كبير، أما شراء العبوات انخفض وأصبح حكراً على العبوات ذات السعر المنخفض مهما كانت جودتها رديئة.
الشاب ملهم صاحب محل في المزة يقول لـ “أثر” أيضاً إن الطلب على ظرف الشـامبو كبير بسبب سعره المنخفض والملائم لجيبة الأفراد، فعبوات الشامبو أصبحت عبئاً على جيوبهم.
الصيدلي محمد الطويل أوضح ل، “أثر” أن شراء عبوات الشـامبو في الصيدلية انخفض بنسبة 80% والشامبو الأجنبي لم يعد مرغوباً ولا طلب عليه نظراً لسعره المرتفع، والشامبو الوطني الأقل سعراً يسجل طلباً جيداً.
يذكر أن أسعار عبوات الشـامبو تختلف من محل لآخر ومن نوع لآخر، فعبوة شامبو الأوليفا المزدوجة يبلغ سعرها 30 ألفاً والعبوة الواحدة 15 ألفاً، وشـامبو البارامونت يتراوح بين 25 – 30 ألفاً بين المحلات، وشـامبو بيلا لونا سعره 20 ألفاً، وشامبو الفاتيكا يتراوح بين 50 -60 ألف في الصيدليات.
أمير حقوق – دمشق