أثارت صورة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، لظرفين من الزيت، جدل كبير في أوساط السوريين المستغربين من وجود زيت يباع بهذا الشكل.
وبحسب ما تم تداوله، يباع ظرف زيت الزيتون هذا في الأسواق السورية بوزن 20 غرام وسعر 500 ليرة سورية.
فيما تم التأكد من خلال بعض الطلاب القاطنين في المدينة الجامعية بدمشق، أن هذا الظرف يباع للطلاب بحكم أنهم يقومون بطهي وجبات صغيرة.
وتوالت التعليقات صورة ظرف الزيت حيث قال البعض إن الظرف كأي منتج آخر يخضع لمنطق العرض والطلب وبالإمكان شراؤه لمن يرغب بذلك”، وكتب آخرون على الصورة “نحن بلد التين والزيتون الأجود بالعالم أين زيتوننا؟”.
وتعد “سوريا” من البلاد المنتجة لزيت الزيتون والمصدّرة له، وبحسب مدير مكتب الزيتون في وزارة الزراعة “محمد حابو” العام الماضي فإن كمية زيت الزيتون المقدرة عام 2020 تصل إلى حوالي 160 ألف طن، مضيفاً أن الاحتياج المحلي من الزيت قرابة 100 ألف طن مع وجود هامش لتصدير ما يقارب 50 ألف طن بحسب الموقع الرسمي لرئاسة الحكومة.
وفي تقرير سابق العام الماضي للمجلس الدولي للزيتون، حلّت سوريا في المرتبة الثالثة عربياً في إنتاج الزيت بنسبة 3.8% من الإنتاج العالمي.
يذكر أن تركيا والفصائل المسلحة المتحالفة معها تسيطر على كميات كبيرة من الزيتون في إدلب وريف حلب، وبحسب مدير زراعة حلب المهندس رضوان حرصوني فإن منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي بمفردها، تحتوي على 50% من إجمالي أراضي الزيتون في ريف حلب، بينما تضم منطقة الباب في الشمال الشرقي من المحافظة 4 ملايين شجرة زيتون.