أكد وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والإيراني محمد جواد ظريف، على ضرورة استمرار تعاون بلديهما في سورية حتى يتم القضاء على “الإرهاب” بشكل كامل.
وأشار الطرفان خلال مؤتمر جمعهما اليوم الاثنين في العاصمة الروسية موسكو إلى أن بعض الدول تواصل حماية المجموعات المسلحة في سورية الأمر الذي يعد انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن الدولي، وفقاً لما نقلته الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا”.
وأوضح لافروف خلال مؤتمر صحفي مع ظريف في موسكو اليوم أنهما ناقشا خطة العمل الشاملة المشتركة للملف النووي الإيراني والمبادئ الدولية التي تؤكد رفض أي محاولة للتدخل في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة إضافة إلى بحث الوضع في سورية.
وأكد لافروف، أن بعض الدول تواصل حماية المجموعات المسلحة في سورية في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي مشدداً على وجوب مواصلة مكافحة “الإرهاب” فيها حتى القضاء عليه بشكل نهائي وضرورة مساعدة المجتمع الدولي بعودة المهجرين السوريين إلى بلدهم.
من جهته جدد ظريف موقف بلاده الداعي إلى إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية يستند إلى احترام سيادتها ووحدة أراضيها مشدداً على وجوب مواصلة مكافحة الإرهاب فيها حتى القضاء عليه نهائياً.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن ظريف قوله: “بالرغم من أن الأوضاع السائدة في محافظة إدلب لكننا نسعى لفرض الأمن هناك، والتعاون الروسي-التركي يصب في هذا المجال”، مضيفاً أن التعاون الثلاثي بين روسيا وسورية وإيران تمكن من تشكيل اللجنة الدستورية، وهذا أمر مهم جداً.