أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن إيران لا تزال تحافظ على أهمية الاتفاق النووي بشرط أن تلتزم أمريكا في تعهداتها.
وقال ظريف في لقاء له على القناة الثانية الإيرانية: “إنّ أولوية الدبلوماسية الإيرانية هي حفظ الاتفاق النووي، والحيلولة دون عدم التزام أميركا بتعهداتها”، مضيفاً أنّ المنطقة تعاني من أزمات سببها السياسات الخاطئة وارتفاع مستوى التطرف المدعوم إقليمياً ودولياً.
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أنه “توجد دولة أو دولتان تعتقدان أنّ حل مشكلاتهن الداخلية رهن بالتوتر وعلينا بالحوار إعادتهم إلى المنطقة”.
وبحسب وزير الخارجية الإيراني فإنه لا يمكن لأحد أن يحقق النجاحات من خلال دعمه للمتطرفين، وقال: “إن الذي يدافع عن الاتفاق النووي، يقاوم الأعداء والولايات المتحدة و”إسرائيل” وبعض البلدان الصغيرة في المنطقة التي تعرقل تطبيقه”.
وأضاف أنه على أميركا وبعض دول المنطقة الوصول إلى قناعة بأن الأمن ليس سلعة تباع، لافتاً إلى أنّه “بدعم المقاومة تمكنا من تحقيق نجاحات جيدة في مواجهة الحركات الإرهابية وتعريف العالم بمن يقف خلفها”.
وكان قد أعلن روحاني في الأسبوع الماضي أن إيران مستعدة للتخلي عن الاتفاق النووي خلال ساعات، إذا استمرت أمريكا بفرض العقوبات على إيران، في حين أشار وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أن العقوبات لا علاقة لها بالاتفاق الذي وصفوه الديبلوماسيين لحظة عقده بالتاريخية.