وصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إلى العاصمة الروسية موسكو للقاء نظيره الروسي سيرغي لافروف، لبحث المستجدات في الملف السوري وعلى رأسها الأوضاع الاقتصادية والعقوبات الأمريكية المفروضة على البلاد.
وأفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية بأن زيارة وزير الخارجية الإيراني تأتي في إطار اللقاء الثنائي المشترك مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو.
وأضافت “سبوتنيك” أن وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا، محمد جواد ظريف وسيرغي لافروف ومولود جاويش أوغلو، ناقشوا عبر الإنترنت الوضع في إدلب والحاجة إلى رفع العقوبات في ظل ظروف انتشار فيروس كورونا.
وحول احتمال عقد جولة جديدة من محادثات أستانة، قال ظريف: “لقاء أستانة سيعقد في أول فرصة ممكنة”.
كما شدد ظريف خلال اللقاء على أن بلاده ستفعّل كافة وسائل التعاون الاقتصادي بين إيران وسورية.
وفي السياق ذاته، أفادت وكالة “يونيوز” بأن رئيس المجلس الاقتصادي السوري-الإيراني حسن دانائي فر، زار العاصمة السورية دمشق أمس الاثنين للقاء رئيس الحكومة السوري حسين عرنوس والوزراء المعنيين بمتابعة التداعيات الاقتصادية التي خلفها قانون قيصر، مضيفة أنه تم الاتفاق خلال اللقاءات على أن تقدم إيران وبعض الحلفاء مجموعة كبيرة من الخدمات والمساعدات للشعب السوري لتعزيز صموده في مواجهة تداعيات العقوبات الأمريكية التي ستفرض وفق قانون قيصر على سورية.
يشار إلى أن هذه الإجراءات الإيرانية تأتي بالتزامن مع بدء تطبيق قانون قيصر الأمريكي الذي يقضي بفرض العقوبات الاقتصادية على سورية، بهدف تضييق الخناق على الشعب السوري.