تستمر روسيا لليوم الثالث على التوالي، بعمليتها العسكرية التي أطلقتها في أوكرانيا، مع إحرازها تقدم في عدة مناطق، إلا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتبر اليوم السبت، أن “الحرب في أوكرانيا ستطول، ويجب أن نستعد لها”.
وأوضح الرئيس الفرنسي أن الحكومة تعد “خطة صمود” لمواجهة العواقب الاقتصادية للأزمة، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.
وقال ماكرون، خلال افتتاح المعرض الدولي للزراعة في باريس: “هذه الأزمة ستستمر، وستستمر هذه الحرب وستكون لكل الأزمات الناتجة عنها عواقب دائمة”.
وأضاف: “عادت الحرب إلى أوروبا.. هذه الحرب ستطول”، مشدداً على أنها “لن تكون بلا عواقب على عالم الزراعة”.
من جهة ثانية، أكد الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، اليوم السبت، أن “شركائه الغربيين سيرسلون أسلحة جديدة ومعدات لأوكرانيا”، مضيفاً عبر حسابه في “تويتر”: “بدأ يوم جديد على الجبهة الدبلوماسية بحديث مع إيمانويل ماكرون.. هناك أسلحة ومعدات من شركائنا في طريقها إلى أوكرانيا..التحالف ضد الحرب فاعل”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن صباح الخميس 24 شباط الجاري، إطلاق عملية عسكرية خاصة لحماية دونباس في جنوب شرق أوكرانيـا، حيث قال: “مجمل تطورات الأحداث وتحليل المعلومات يظهر أنّ المواجهة بين روسيا والقوى القومية في أوكرانيا لا مفرّ منها، إنها مسألة وقت”، مؤكداً: “روسيا لن تسمح لأوكرانيا بامتلاك أسلحة نووية”.
كما، أعلنت وزارة الدفاع الروسية صباح اليوم السبت، عن فرض قواتها المسلحة في أوكرانيا سيطرة كاملة على مدينة ميليتوبول.
يذكر أن الرئيس الفرنسي، أدان العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وقال الخميس: إن “الهجوم الروسي نقطة تحول في التاريخ الأوروبي، وإن العقوبات على روسيا ستكون على مستوى الهجوم ولن نكون ضعفاء”.
ونشر الرئيس الفرنسي تغريدتين قال فيهما إن “فرنسا تتضامن مع أوكرانيا وتقف إلى جانب الأوكرانيين وتعمل مع شركائها وحلفائها لإنهاء الحرب”.