أفاد العلماء بأنهم سجلوا أمس الإثنين، ثاني أقوى عاصفة مغناطيسية ضربت الأرض مع بداية العام الجاري.
ووفقاً لموقع مختبر “علم الأشعة السينية الفلكية للشمس”، التابع لمعهد “فيزياء أكاديمية العلوم الروسية”، فإنه من المتوقع حدوث عواصف مغناطيسية نتيجة للاضطرابات الحاصلة في البلازما الشمسية.
وأوضح العلماء أن العاصفة المغناطيسية تصنف من المستوى الأول على مقياس من خمس نقاط، والذي يمكن أن يؤدي إلى تقلبات ضعيفة في أنظمة الطاقة، وممكن أن تؤثر بشكل بسيط على نظام التحكم بالأجهزة الفضائية.
ولفت العلماء إلى أن هذه العاصفة أي “ثاني أقوى عاصفة مغناطيسية” تُحدث انفجارات على سطح الشمس عندما يتم إطلاق طاقة موجودة في الحقول المغناطيسية الملتوية للشمس، وبعدها تنطلق بسرعة كبيرة إلى خارج الشمس.
وبين العلماء أن درجات العواصف المغناطيسية تختلف، حيث تضم جميع نطاقات الطيف الكهرومغناطيسي، بدءاً من موجات الراديو انتهاءً بأشعة غاما.
ويقسمها العلماء إلى دراجات مختلفة حسب قوتها ونوع الأشعة المنطلقة.
يشار إلى أن هذه العواصف من الممكن أن تؤثر على سكان الأرض بشكل متدرج، ولكنها تؤثر بشكل كبير على الأشخاص الذين لديهم حساسة مفرطة على تقلبات الأحوال الجوية، كما تؤثر على الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية.
وكان علماء الفلك، قد أعلنوا أن شهر أيلول الجاري، على موعد مع 4 أحداث فلكية، تعتبر مثيرة للاهتمام، وستكون خبراً سعيداً لهواة الفلك، وبداية هذه الأحداث حسب التسلسل الزمني ستكون في 9 أيلول الجاري.