أكد عالم الفيروسات الحائز على جائزة نوبل عام 2008 لاكتشافه الفيروس المسبب لمرض الإيدز، لوك مونتانييه، أن فيروس كورونا أنشئ في مختبر، فهو يحتوي على جزيئات فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).
وقال البروفسور: “إن الفيروس التاجي الجديد أتى من ووهان في الصين، ولكنه أنشئ في مختبر حيث أدخل الباحثون فيه أجزاء من الحمض النووي من فيروس الإيدز، فيروس نقص المناعة البشرية، ثم انتشر فيروس كورونا بسبب حادث صناعي”، وفقاً لما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية.
ويعتبر اختصاصي الفيروسات، أن الرواية حول إصابة البشر بالفيروس من الحيوانات البرية أسطورة جميلة.
وأشار مونتانييه، إلى أن ابتكار فيروس كورونا المستجد بدأ منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وقال العالم ربما حدث هذا عند محاولة صنع لقاح يحمي من فيروس نقص المناعة البشرية.
وسبق أن أكد العديد من الخبراء والباحثون على أن فيروس كورونا المستجد تم تصنيعه في المختبرات البيولوجية ولا يمكن أن يتواجد في الطبيعة دون تدخل بشري، حيث قال مسبقاً الخبير البيولوجي الروسي إيغور نيكولين: “تم تجميع كوفيد 19 من 3 أجزاء، فيروس كورونا الخفاش، فيروس كورونا الثعابين، ومكون من فيروس نقص المناعة البشرية – بروتين سكري، ومثل هذه التركيبة لا يمكن أن تحصل في الطبيعة”.