يبدأ وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، زيارته إلى سوريا ابتداءً من اللاذقية وصولاً إلى العاصمة دمشق التي سيلتقي فيها كبار المسؤولين السوريين.
ونقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصادرها أن وزير الخارجية الإيراني بعد انتهاء زيارته إلى تركيا، سيصل إلى اللاذقية، لتفقد أوضاع المتضررين جراء الزلزال، وبعدها سيصل إلى دمشق ظهراً ليلتقي وزير الخارجية فيصل المقداد.
ووفق مصادر “الوطن”، إن في هذه الزيارة سيتم بحث العلاقات الثنائية والتطورات المرتبطة بالمحادثات الجارية المتعلقة بانعقاد اجتماع رباعي يضم وزراء خارجية سوريا وروسيا وإيران وتركيا.
وتتزامن زيارة وزير الخارجية الإيراني في الوقت الذي يعود فيه النشاط الدبلوماسي لمسار التقارب السوري- التركي، حيث أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في زيارة عبد اللهيان، إلى تركيا أنه في نهاية الأسبوع المقبل ستضيف موسكو اجتماعاً رباعياً بين نائبي وزراء الخارجية السوري والتركي والإيراني والروسي، بهدف التحضير للقاء وزراء خارجية الدول الأربعة.
يشار إلى أن الجانب الإيراني كان أول من أعلن تفعيل مسار التقارب السوري- التركي، وذلك في زيارة أجراها وزير الخارجية الإيراني إلى كل من سوريا وتركيا في تموز الفائت، وقال حينها: “استمراراً لزيارتي التي أجريتها إلى تركيا قبل 4 أيام، كان من الضروري إجراء مشاورات مع السلطات السورية، وزيارتي إلى سوريا تهدف إلى اتخاذ خطوات نحو إحلال السلام والأمن في المنطقة بتحسين العلاقات بين سوريا وتركيا، بوصفهما دولتين تربطهما علاقات مهمة مع إيران”، وفقاً لما نقلته وكالة “إرنا” الإيرانية.