أثر برس

عبد اللهيان يصل إلى دمشق اليوم وهذه الملفات ستشكل محور مباحثاته

by Athr Press Z

بدأ وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأحد زيارته العاصمة السورية دمشق، وذلك بعد زيارته بيروت.

ونقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصادرها أن عبد اللهيان سيلتقي كبار المسؤولين السوريين، موضحة أن التطورات الإقليمية والاعتداءات الإسرائيلية على سوريا ستشكل محور مباحثات الوزير الإيراني في دمشق.

ويصل عبد اللهيان إلى دمشق، بعد انتهاء زيارته بيروت، إذ قال في مؤتمر صحافي في نهاية زيارته إلى العاصمة اللبنانية: “المنطقة تسير نحو الاستقرار والأمن والحل السياسي بخلاف ما يريده رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو”، مضيفاً أن “نتنياهو يسعى لأخذ البيت الأبيض رهينةً له، وعلى البيت الأبيض أن يختار إما أن يبقى رهينة لنتنياهو وإمّا أن يذهب إلى الحل السياسي”.

وأكد وزير الخارجية الإيراني أن “طهران تتلقى تقويماً دقيقاً وواضحاً من نصر الله، بشأن التطورات في المنطقة”.

والتقى خلال زيارته بيروت أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، الذي أكد بدوره، أن “العدو الصهيوني يعيش أزمة استراتيجية، ولم يحقق أياً من أهدافه في الميدان”.

وقال عبد اللهيان خلال لقائه مع نصر الله: “إن السياسة الأمريكية الصهيونية المشتركة، والداعية إلى الحرب، فشلت تماماً، ولا حل للتطورات في غزة والضفة إلا عبر الحل السياسي”، مشيراً إلى أن “طهران ستدعم بقوة أي مبادرة بشأن الضفة وغزة، يكون في مركزها القيادة والشعب الفلسطينيان”.

كما التقى عبد اللهيان، في بيروت رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، وقال: “البعض حاول إثارة الخلاف بين الحكومة والشعب في لبنان من جهة والمقاومة من جهة أخرى، لكنهم فشلوا في ذلك”.

وتتزامن زيارة وزير الخارجية الإيراني سوريا مع عدد من التطورات التي تشهدها سوريا، أبرزها الغارات الأمريكية شرقي البلاد، وتكثيف الغارات الإسرائيلية، إذ نفذ الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً اعتداءَين على ريف دمشق بفارق ساعات بينهما، وذلك بعد يوم واحد من الاعتداء الذي طال محافظة حمص وتسبب بانهيار بناء سكني وأودى بحياة 10 مدنيين وإصابة 13 آخرين.

كما تأتي الزيارة بعد أسابيع قليلة من انتهاء جولة أستانا 21 التي تم فيها مناقشة عدد من الملفات السورية على رأسها التقارب السوري- التركي.

يشار إلى أن في تشرين الأول الفائت، كانت آخر زيارة أجراها وزير الخارجية الإيراني إلى سوريا، التقى فيها الرئيس بشار الأسد، وبحث الجانبان التطورات في فلسطين.

أثر برس 

اقرأ أيضاً