رصد|| أثر برس أثار الفنانان السوريان عبد المنعم عمايري وكندا حنا، جدلاً كبيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب مشهد جريء مسرب من فيلم “الإفطار الأخير” الذي يؤديان بطولته.
وبعد الضجة التي أحدثها الثنائي والانتقادات التي تعرضا لها، قرر عبدالمنعم عمايري الرد على المتابعين وتعليقاتهم في مداخلة هاتفية عبر إذاعة “شام اف ام”، حيث برر عمايري ذلك بأن كندا حنا مثل أخته وأنه يحترمها ويحبها ويحب زوجها.
وأشار إلى أنه لا تجمعه مع كندا معرفة قوية وإنما هناك صداقة “حلوة” بينهما، رافضاً أن يناقش موضوع مشهد “القبلة” بعد النقد الذي تعرض له على مواقع التواصل.
وفي بادئ الأمر رفض عمايري التعاطي مع الموضوع والحديث عنه، لكن أوضح بعدها أنه ليس هو من قبّل كندا حنا بل شخصية “سامي” ما يعني أن لا علاقة له بالموضوع، قائلاً: “شو دخلني أنا بشخصية سامي عبدالمنعم غير سامي”، وعندما يكون هناك مبرر درامي لأي مشهد أقوم بعمله، لأنني أقدم فن.
وأردف عمايري قائلاً: “نحنا مع الأسف كلما مر الزمن كلما تخلفنا أكثر”.
وأعرب الفنان عن غضبه إزاء الهجوم والسب والشتم الذي تعرضت له زميلته الفنانة كندا حنا قائلاً “إنها فنانة محترمة لأبعد الحدود والانتقادات التي طالتها تسيء لها ولعائلتها”.
وعند سؤاله عما إذا كان يرضى أن تقدم ابنته أو زوجته مشهد قبلة، أجاب عبد المنعم: “بنتي إذا كانت ممثلة لن تكون هي، بل ستكون الشخصية”.
وأشار عمايري إلى أنه لن يقدم مثل هذا المشهد في التلفزيون نظراً لعرض المسلسلات في بيوت الجميع، أما لأنه فيلم فإن فئة معينة بمقدورها مشاهدته وللأهل الأحقية في رفض مشاهدة عائلاتهم مثل هذه المشاهد.
بدورها الفنانة كندة حنا ردت في وقت سابق على الانتقادات التي طالتها بأنها تفضّل عرض الفيلم أولاً ومن ثم الإجابة عن كل الاستفسارات والتعليقات، مؤكدة أن عرض الفيلم أمر هام جداً قبل الإجابة عن أية أسئلة.
يشار إلى أن فيلم “الإفطار الأخير”، هو أحدث أفلام المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد، وهو فيلم روائي طويل يمتد لـ90 دقيقة، من إنتاج المؤسسة العامة للسينما، وتدور أحداثه حول حياة امرأة شابة اسمها رندة، وتقوم بأداء شخصيتها الفنانة كندة حنا، وزوجها سامي ليكون بدوره الفنان عبد المنعم عمايري.