خاص || أثر برس تعود عجلة الحياة لتدور بشكل تدريجي في حي الخالدية بعد عودة العديد من العائلات للحي قبل أشهر وتزامناً مع استمرار أعمال التأهيل التي تقوم بها مختلف المؤسسات الخدمية في المحافظة ولاسيما “التربية والكهرباء والمياه والاتصالات والصرف الصحي” لتسهيل عودة بقية أهالي الحي لمنازلهم ومحلاتهم.
وقال عدد من سكان الخالدية لـ”أثر برس”: إن “الحي يشهد حركة عودة متزايدة من قبل الأهالي ونشاطاً كبيراً في العديد من المحال التجارية والورشات الصناعية التي عادت للعمل مجدداً وخصوصاً بعد إزالة الأنقاض من الشوارع وفتح الطرقات التي سهلت حركة العمل داخل الحي”.
بدوره قال مصدر في محافظة حمص لـ”أثر برس”: إن “المحافظة مستمرة ضمن خطة عملها بتأمين الخدمات الرئيسية لكل المناطق التي تم تحريرها لتسريع عودة الأهالي لمنازلهم وقراهم وأراضيهم الزراعية”، مبيناً أن عجلة العودة لحي الخالدية وبقية أحياء المدينة والمناطق الريفية تتسارع مع استمرار عودة الأهالي ورغبتهم بعودتهم واستقرارهم بمنازلهم.
وأشار المصدر إلى أن المؤسسات الخدمية مستمرة بعملها منذ عدة أشهر وسيتم العمل على تقييم واقع العمل في الحي خلال الأشهر القادمة حيث يتم تقديم الخدمات وفق الإمكانيات والأولويات وتزامناً مع عودة الأهالي.
وأوضح المصدر أن مديرية التربية في حمص ستعمل على تجهيز مدرستين خلال شهرين لتكون عاملاً إضافياً لتسريع عودة واستقرار الأهالي كما أن مختلف المؤسسات وضعت خطة لاستكمال بقية الخدمات الرئيسية من مياه وكهرباء وتأمين عيادة متنقلة وتعبيد بعض الطرقات، مؤكداً على ضرورة تعزيز العمل التطوعي من قبل أهالي الحي مع ورشات المؤسسات الخدمية ولاسيما أن المحافظة تقدم كل التسهيلات اللازمة لعودة الأهالي من مختلف النواحي بالتزامن مع استكمال الدراسات المتعلقة بمرحلة إعادة الإعمار لمختلف أحياء المدينة ومنها حي الخالدية.
حيدر رزوق ـ حمص