أفاد مدير عام الاندماج في إدارة الهجرة التركية، نائب المدير العام غوكشة أوك، بأن عودة اللاجئين السوريين من تركيا إلى “المناطق الآمنة” في بلادهم ستكون “طوعية، وتوافق القوانين الدولية”.
وقال: “العودة الطوعية تستهدف من يؤمن أنه لن ينسجم مع الحياة في تركيا، ومن يخطط ليكون مستقبله خارج البلاد، ومن يشعر بأنه يرغب بالعودة، ومن لديه حسرة لبلاده”، وفقاً لوكالة “الأناضول” التركية.
وتوقع أوك أن يكون عدد المستهدفين مليوناً أو أكثر، مشيراً إلى أن “العودة الطوعية بدأت ومستمرة، وعاد قرابة 500 ألف بشكل طوعي، وكل يوم هناك عودة”.
ورأى المسؤول التركي أن السوريين ليسوا لاجئين، لأنهم لم يأتوا من أوروبا، بل هم تحت الحماية المؤقتة، 3.7 ملايين سوري يعيشون تحت نظام الحماية المؤقتة، وقرابة 200 ألف سوري حصلوا على الجنسية التركية”، بحسب تعبيره.
وكان وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، قد أعلن في وقت سابق، عن ترحيل سلطات بلاده 19 ألفاً و336 سوري منذ 2016 لأسباب أمنية، مضيفاً: “معدل نجاح الترحيل في أوروبا لعام 2020 بلغ 18%، بينما بلغ في تركيا 40% ممّن ألقي القبض عليهم”.
ويوجد في تركيا نحو 4 ملايين لاجئ سوري، يعاني قسم كبير منهم من تصرفات عنصرية، تتمثل أحياناً بتحطيم ممتلكاتهم وشتمهم في الطرقات، وتتركز النسبة الأكبر من اللاجئين في مدن إسطنبول وغازي عنتاب وشانلي أورفا، ويعاني قسم كبير منهم من أوضاع إنسانية صعبة.