أثر برس

عدد الأتراك بانخفاض وأُُجبرنا على الانسحاب من جنوب إدلب.. اعتقال سياسي تركي بتهمة تسريب معلومات حول سوريا

by Athr Press Z

اعتقلت السلطات التركية عضو حزب ديفا “DEVA” المدعو “متين غورجان” بتهمة تسريب معلومات استخباراتية لمسؤولين غربيين حول الملف السوري.

وبحسب صحيفة “يني شفق” التركية فإن المحكمة التركية كشفت في لائحة اتهامها أن غورجان قد سرب معلومات حول سياسة تركيا تجاه سوريا لمسؤولين حكوميين أجانب التقى معهم في شباط العام الماضي، وتضمنت التسريبات معلومات مفصلة حول هيكلية القوات التركية الموجودة في مدينة إدلب وعدد ومهام الجنود المتمركزين هناك.

وأضافت الصحيفة أن عضو حزب “ديفا” أكد في مقابلات صحفية أن تركيا أُجبرت على الانسحاب من جنوب إدلب، وأن أنقرة لن ترسل قوات إضافية إلى سوريا، مشيراً إلى أنه يوجد في إدلب ما يقرب من 8 آلاف جندي تركي وأنهم يغيّرون مواقعهم لأغراض التناوب العسكري، موضحاً أن عددهم في انخفاض وتم إلغاء مهامهم في العديد من المناطق بسبب التقدم الروسي من الجنوب.

ولفتت إلى أن لائحة الاتهام تضمنت تصريحات سابقة لـ “غورجان” مفادها أن كل شيء سينتهي في إدلب في عام 2022.

وكذلك ذكر موقع “هابر تورك” أن مكتب المدعي العام في أنقرة أصدر لائحة اتهام تطالب بالحكم على “غورجان” بالسجن 20 عاماً بتهمة التجسس، بسبب تبادل المعلومات الاستراتيجية المتعلقة بالأمن القومي مع أشخاص أجانب وإفشاؤه معلومات سرية حول عدد الجنود والمعدات العسكرية التركية في سوريا وليبيا وأذربيجان.

تسريبات غورجان، لم تقتصر على الملف السوري وتعداد الجنود الأتراك في سوريا وأذربيجان وليبيا، بل تطرق أيضاً إلى ملف صواريخ ” S-400″ الروسية والذي يعتبر من الملفات الحساسة بالنسبة لأنقرة لما له من تأثير على العلاقة التركية-الأمريكية، حيث سرب المتهم التركي معلومات حول الاحتفاظ بصواريخ S-400 في مستودع بأنقرة وأنه تم اختبارها فقط في حين لن يتم الدفع إذا لم يتم إجراء اختبار حقيقي، موضحاً أن إحدى البطاريات تم سحبها من أنقرة لأغراض تشغيلية.

ووضعت السلطات التركية غورجان تحت الإقامة الجبرية في منزله بإسطنبول في 26 من تشرين الثاني الماضي، في حين بعد أن أكمل مكتب المدعي العام في أنقرة تحقيقه تم إرسال لائحة الاتهام إلى المحكمة الجنائية العليا التي تضمنت التجسس السياسي والعسكري لغورجان.

وأظهرت صور التقطتها الاستخبارات التركية عضو الحزب المعارض وهو يلتقي بدبلوماسيين من دول أجنبية في أحد المطاعم بإسطنبول وموقفاً للسيارات وفندقاً وقام بأخذ ملف يحتوي على أموال كثيرة مقابل تقديمه معلومات سرية تمس الأمن القومي للبلاد.

أثر برس 

اقرأ أيضاً