أثر برس

عدد الذبـ.ـائح في دمشق ينخفض من 1500 رأس غنم إلى 350.. انخفاض القوة الشرائية للحوم مع بداية رمضان

by Athr Press B

خاص|| أثر برس استقبل السوريون شهر رمضان هذا العام وموائدهم “من قريبه” كما يقال باللهجة العامية، فهي شبه خالية من اللحوم سواء الحمراء أم الدجاج إلا فيما ندر.

حيث اقتصر شراء اللحوم على فئة معينة من الأسر؛ أما الفئات الأخرى التي انعدمت لديها القدرة الشرائية فقد اضطرت للاستغناء عنها واستبدال لحم الدجاج بها مع إمكانية تعدد استخدامه والمقصود تقطيعه إلى حصتين أو ثلاث.

وقال رئيس الجمعية الحرفية للحامين محمد يحيى الخن لـ “أثر”: “في مثل هذه الأيام في رمضان الماضي كنا نذبح 1500 رأس غنم في مسلخ الزبلطاني؛ أما في رمضان هذا العام انخفض عدد الذبائح إلى 350 رأساً”، مضيفاً: “مع بداية الأيام الأولى لشهر رمضان المبارك وصل عدد الذبائح إلى 700 رأس ومعنى ذلك وبمقارنة ضئيلة نجد أن هذا الرقم انخفض إلى النصف”.

وبرر الخن عدم الإقبال على شراء اللحوم بسبب ارتفاع أسعارها، مضيفاً: “أصبحت القدرة الشرائية للمواطنين معدومة وبالتالي كميات البيع التي تجري لا تحقق مربحاً للحامين فكما هو معروف كلما زادت الكمية نسبة الربح تزيد والعكس عندما تنقص الكمية فنسبة الربح ضئيلة لا تحقق مربحاً للحامين لذلك وفي هذه الحالة يضطر إلى رفع السعر قليلاً ليحقق عائداً يسد به رمقه”.

وعن ارتفاع أسعار اللحوم، أوضح الخن لـ “أثر” أن أسعارها ارتفعت نظراً لارتفاع سعر الغنم الحي (القائم) فقد وصل سعر كيلو الغنم وهو حي إلى 35 ألفاً.

وتابع: “وفيما يخص العجل أيضاً انخفضت نسبة الذبح بنفس الكمية حيث من المفروض أن يتم ذبح 120 رأساً ولكن للأسف لليوم وصل عدد الذبائح إلى 50 ـ 60 رأس عجل في مسلخ الزبلطاني وطبعاً الحديث عن (اللحوم في مدينة دمشق)”.

وعن الحلول المقترحة، قال الخن لـ “أثر”: “نتمنى من الجهات المعنية السماح باستيراد اللحوم المفرزة والمبردة تبريداً نظامياً وبإشراف جمعية اللحامين ويتم التوزيع ضمن محلات مخصصة وبذلك يكون توزيع اللحوم في نطاق واسع؛ فعندما يكون الموضوع محصوراً في السورية للتجارة سيكون صعباً أن يحصل عليه المواطنون كافة لكن عندما يكون التوزيع بإشراف جمعية اللحامين سيخف الضغط وسيكون بسعر أقل ومتاحاً لعدد كبير من المواطنين”.

وختم رئيس الجمعية الحرفية للحامين محمد يحيى الخن، كلامه لـ “أثر” مبيناً أنه قبل الحرب في سوريا كان موضوع استيراد اللحوم قائماً وكان استيراده نظامياً من بلاد تذبح وفق الطريقة الإسلامية.

دينا عبد ــ دمشق

اقرأ أيضاً