ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 27 ألف و800 شهيداً، منذ 7 تشرين الأول الفائت.
ووفقاً للصحة الفلسطينية، فإن عدد الشهداء الفلسطينيين ارتفع إلى 27840 شهيداً فضلاً عن وجود 67317 جريحاً.
وأوضحت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 15 مجزرة خلال الـ 24 ساعة الماضية في قطاع غزة راح ضحيتها 130 شهيداً و170 جريحاً.
وذكرت وزارة الصحة أن هناك ضحايا تحت الركام وفي الطرق، والاحتلال يمنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
بدوره، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن ارتفاع عدد الشهداء الصحافيين إلى 124 منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة.
من جهته، مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جبريسيوس قال إن نصف سكان قطاع غـزة نازحون في مدينة رفح، مؤكداً أن المستشفيات الستة بالمدينة أصبحت مكتظة للغاية.
وأضاف: “التقارير بشأن القصف المكثف على رفح تثير قلقاً عميقاً بعد أن لجأ نصف سكان غزة إلى المدينة بحثاً عن الأمان”.
أيضاً، مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أوضح أن التدمير الكثيف للممتلكات في قطاع غزة “غير قانوني وتعسفي”، متابعاً: “التدمير الواسع للممتلكات في غزة يرقى لجريمة حرب ويعد انتهاكاً صارخاً لمعاهدة جنيف الرابعة”.
من جانبه، ذكر المفوض العام للأونروا أن المرة الأخيرة التي سُمح لهم فيها بإيصال الغذاء إلى وادي غـزة أو شماله كانت في 23 كانون الثاني الماضي، مضيفاً: “تم رفض نصف طلبات بعثتنا لإيصال المساعدات إلى شمال غزة منذ بداية العام”.
ولفت إلى أن أكثر من 300 ألف شخص في غـزة يعتمدون على مساعدات الأونروا من أجل البقاء على قيد الحياة، مبيناً أن الأمم المتحدة حددت مناطق في شمال غزة تعاني من المجاعة.
وأمس الأربعاء، أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أن 84% من المرافق الصحية في قطاع غـزة المحاصر تأثرت بـ “الهجمات الإسرائيلية”، مبينة أن 4 من أصل 22 منشأة صحية تابعة للأونروا تعمل فقط بسبب القصف المتواصل والقيود المفروضة.
وترتفع معدلات الأمراض المعدية في القطاع، وتشمل الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي العلوي وعدد من حالات التهاب السحايا والطفح الجلدي والجرب والقمل وجدري الماء، إضافة إلى تفشي الالتهاب الكبد الوبائي (أ) واليرقان بسبب الظروف غير الصحية، بحسب ما كشفته الصحة العالمية في وقت سابق.