في اليوم الـ 115 للعدوان الإسرائيلي على غزة، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 26 ألفاً و600.
ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، فإن عدد الشهداء ارتفع إلى 26637 شهيداً، لافتة إلى أن الاحتلال ارتكب 14 مجزرة خلال الساعات الـ24 الماضية أسفرت عن 215 شهيداً و300 إصابة.
بدوره، الهلال الأحمر الفلسطيني قال إن قسم الجراحة في مستشفى الأمل بمدينة غزة توقف عن العمل بشكل كامل بسبب نفاد مخزون الأوكسجين.
أيضاً، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، قالت اليوم الإثنين إنها لن تتمكن من مواصلة العمليات في قطاع غزة والمنطقة “بعد نهاية شباط”، إذا لم يُستأنف التمويل الذي أوقفته دول غربية.
وقال متحدث باسم الوكالة: “إذا لم يتم استئناف التمويل، لن تتمكن الأونروا من مواصلة خدماتها والعمليات في أنحاء المنطقة، بما يشمل غزة لما بعد نهاية شباط”، بحسب وكالة رويترز.
وتأسست “وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط” في كانون الأول عام 1949، بموجب قرار أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وهناك حوالي 5,9 ملايين فلسطيني مسجلين لدى “الأونروا” يمكنهم الاستفادة من خدماتها، التي تشمل التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية والبنى التحتية للمخيّمات والتمويلات الصغيرة والمساعدات الطارئة، بما في ذلك خلال الفترات التي تشهد حرباً.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول الماضي، مخلفاً آلاف الشهداء والجرحى والمجازر، بالإضافة لدمار بالبنى التحتية.
وكان متحدث منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير، قد قال: “إن الوضع كارثي، والجوع يفتك بالناس في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة، وإن الأطفال هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالأمراض”.
وأوضح المسؤول أن الأطفال في الواقع هم الأكثر عرضة للخطر في مثل هذه الحالات، وعندما يتضورون جوعاً ويعانون من سوء التغذية، فإنهم يصابون بسهولة بجميع الأمراض وخاصة الإسهال، متابعاً: “يمكن أن يسبب الإسهال لدى الأطفال ضعيفي البنية والذين يعانون من سوء التغذية الوفاة خلال يوم واحد”.
وكشف أن مستشفيات غزة امتلأت بنسبة تزيد على 300% من طاقتها، كما أن الناس ملقون على الأرض يتألمون وينزفون، والعمليات الجراحية تُجرى في الممرات.