ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المتواصل لليوم 86 على التوالي، إلى أكثر من 21 ألف شهيد.
ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، فإن عدد الشهداء ارتفع إلى 21822 شهيداً وعدد الجرحى إلى 56451 جريحاً.
وأكدت الوزارة أن الاحتلال ارتكب، خلال الساعات الـ 24 الماضية 21 مجزرة، راح ضحيتها 150 شهيداً، وأصيب من جرائها 286 شخصاً.
كما ارتفع عدد الشهداء الصحافيين إلى 106 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر.
وحذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من المجاعة في غزة، مبيناً أن 800 ألف شخص يعانون الجوع الشديد شمال القطاع.
وكشف المكتب المذكور أن عدد الوحدات السكنية التي دمرها الاحتلال بلغ 65 ألف وحدة سكنية بشكل كلي و290 ألف وحدة تعرضت للهدم الجزئي كما استهدف الاحتلال خلال عدوانه الوحشي 126 مقراً حكومياً، و92 مدرسة وجامعة خرجت من الخدمة بشكل تام، و285 مدرسة وجامعة تضررت جزئياً.
وأضاف: “هناك1.8 مليون نازح من سكان القطاع ما زالوا يعيشون حياة في غاية الصعوبة في مئات مراكز النزوح والإيواء”، لافتاً إلى توثيق أكثر 355 ألف إصابة بالأمراض المعدية نتيجة النزوح.
وأشار إلى أن هناك 9000 شهيد من الأطفال منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وارتكب الاحتلال مجازر عدة منذ صباح اليوم، في مناطق عديدة من القطاع، إذ ارتقى 48 شهيداً في قصف إسرائيلي استهدف حي الزيتون في مدينة غزة، وارتقى 40 آخرون في قصف طائرات الاحتلال الحربية لمنزلٍ في حيّ الصبرة، جنوبي مدينة غزة، وبقيت معظم الجثامين تحت الأنقاض، كما استشهد 20 فلسطينياً في استهداف الاحتلال لجامعة الأقصى، بحسب “الميادين”.
من جهة ثانية، قال مدير عام مستشفى “برزيلاي” الإسرائيلي حيزي ليفي: “إن المركز الطبي عالج أكثر من 3500 إسرائيلي مصاب منذ السابع من تشرين الأول الماضي”، مؤكداً أن وصول الإصابات إلى هذا العدد “غير مسبوق”.
وبحسب صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، فإن ليفي أضاف: “الكوادر الطبية الإسرائيلية، ستذكر الفترة من 7 إلى 9 أكتوبر كواحدة من أصعب الأحداث، حيث تم علاج أكثر من 400 مصاب في هذين اليومين”.
وأكد أن المستشفى لا يزال لغاية اليوم، يستقبل العديد من المصابين، في ظل استمرار الحرب لنحو 3 أشهر، مضيفاً: “يوم 7 أكتوبر، شهد المستشفى أكثر من 370 مصاباً في أقل من يوم واحد، كان يوماً ضخماً حينها”.
ووفق إحصائيات المستشفيات الإسرائيلية، فإن مجموع الإصابات منذ بدء الحرب ولغاية 21 كانون الأول الجاري وصل إلى 11658 إصابة، بينها 133 قضت داخل المستشفى، و41 إصابة صنّفت “حرجة أو ميؤوس منها”، و482 تم تصنيفها “خطيرة”.
أمّا مستشفيات شمالي فلسطين المحتلّة، فقد وصل إليها 1836 إصابة خطيرة منذ بداية الحرب.
وفي وقت سابق، كشفت “القناة 12” الإسرائيلية، عن أنّ 3000 من جرحى الحرب، التي يشنّها الاحتلال على غزة، يصنفون بأنّهم “أصحاب إعاقات دائمة في الجيش الإسرائيلي”.
كذلك، قال رئيس منظمة المحاربين القدامى للمعوقين، إيدان كليمان، لـ “بلومبرغ”: إن “عدد الجرحى من المرجح أن يصل إلى ما يقارب 20 ألفاً بمجرد إدراج أولئك الذين يُشخّصون باضطراب ما بعد الصدمة”.
وتجاوز عدد القتلى من جيش الاحتلال الإسرائيلي الـ 500، منذ الـ7 من تشرين الأول الماضي، والـ165 منذ بدء المعارك في قطاع غزة، أما على صعيد العتاد، فتم استهداف ما يزيد على 825 آليةً عسكريةً منذ بدء العدوان على غزة، كما أعلن الناطق باسم كتائب القسّام، أبو عبيدة، قبل يومين.