ارتفعت حصيلة الشهداء في غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من 3 أشهر، متجاوزة الـ 22 ألف و800 شهيد حتى اللحظة.
ووفقاً لوزارة الصحة في غزة، فإن عدد الشهداء ارتفع إلى 22835، فيما بلغ عدد الجرحى 58416 مصاباً.
وأوضحت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 12 مجزرة بحق العائلات راح ضحيتها 113 شهيداً و250 جريحاً خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأخرج العدوان 30 مستشفى في القطاع عن الخدمة، ونفّذ الاحتلال الإسرائيلي 1903 مجازر حتى الآن، فيما سرق جنود الاحتلال أموالاً وذهباً من القطاع بقيمة أكثر من 90 مليون شيكل، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وأكد المكتب الإعلامي أن العدوان أسفر عن تدمير 69 ألف وحدة سكنية كلياً و290 ألف وحدة جزئياً.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 109 منذ الـ7 من تشرين الأول الفائت.
بدوره، رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبدو قال: “وثّقنا 120 مقبرة جماعية تنتشر في الطرقات ومراكز النزوح والمدارس وصالات الأفراح في قطاع غزة”، بحسب “الميادين”.
من جهة ثانية، أعلن الاحتلال عن مقتل جندية بتفجير عبوة ناسفة بآليات عسكرية له خلال اقتحام جنين، وإصابة 4 عسكريين إسرائيليين بجروح بينهم اثنان في حالة خطرة، خلال الاقتحام.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ المجندة التي قتلت في جنين تعمل في “القوة الخاصة” في “حرس الحدود”.
وأفادت وسائل إعلام “إسرائيلية” بأن “هناك حساب اقتصادي كبير ناتج عن تضرر المباني في مستوطنات غلاف غزة منذ 7 تشرين أول، حيث قالت صحيفة “كلكليست” الاقتصادية الإسرائيلية: “1700 منزل تضرروا في غلاف غزة في 7 تشرين أول وما بعده بحسب تقدير المؤسسة الأمنية والعسكرية”.
وأضافت الصحيفة أن هناك 200 منزل بحاجة لهدم وبناء من جديد، مشيرةً إلى أنّ ترميم المنازل سيكلّف ما لا يقل عن 2 مليار شيكل (نحو 550 مليون دولار).
وكان موقع “i24NEWS” الإسرائيلي ذكر أن “إسرائيل” انخرطت في أغلى حرب في تاريخ الكيان الإسرائيلي، مشيراً إلى أنه “تمّ إنفاق ما يقارب 60 مليار دولار حتى الآن، من دون حساب المجهود الحربي”.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن محللين قولهم: إن اقتصاد إسرائيل تعرّض لضربة قوية، وإن التأثير على قطاع التكنولوجيا الفائقة مثير للقلق”، مشيرةً إلى أن الحرب على غزة كلّفت حكومة الاحتلال 18 مليار دولار، أو ما يقدّر بـ 220 مليون دولار في اليوم الواحد.