أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين ليتجاوز الـ 34 ألف و100 في اليوم الـ 200 للعدوان الإسرائيلي على غزة.
ووفقاً للصحة الفلسطينية فإن عدد الشهداء الفلسطينيين ارتفع إلى 34183 شهيداً، فيما بلغ عدد الإصابات 77143 إصابة.
وذكرت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر في القطاع خلال الساعات الـ 24 الماضية، راح ضحيتها 32 شهيداً و59 إصابة.
وأكدت أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
بدورها، قالت المقررة الأممية الخاصة المعنية بالحق في الصحة، تلالنغ موفوانغ: “إن إسرائيل تفرض الجوع على سكان غزة وتحرمهم من حقوقهم، بشكل ممنهج”، بحسب وكالة “وفا” الفلسطينية.
وأضافت موفوانغ: “لا يوجد شك في أن ما يحدث في غزة إبادة جماعية”، متابعة: “الهجمات الإسرائيلية دمرت القطاع الصحي في غزة، والقصف الإسرائيلي قتل طواقم طبية ودمر مقرات المؤسسات والمنظمات العاملة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.. الحق في الحصول على الرعاية الصحية معرض للخطر”.
وتابعت: “استهداف الأطقم الطبية وعدم وصول المستلزمات الطبيعة لهم جعلهم يعملون في ظروف صعبة لا تسمح بتقديم الخدمات الصحية بشكل كافٍ”، محذرة من انتشار الأمراض والأوبئة.
ودخلت الحرب على غزة اليوم الثلاثاء، يومها الـ200، على وقع اكتشاف مقابر جماعية خلفتها قوات الاحتلال الإسرائيلية خلال عملياته العسكرية في مختلف مناطق القطاع.
وكان الدفاع المدني بغزة، أعلن انتشال قرابة 300 جثمان من مقابر جماعية في ساحة مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة، لافتاً إلى أن هناك أدلة على إعدامات ميدانية قامت بها القوات الإسرائيلية في المكان، فيما كشفت حكومة غزة أنه تم العثور على جثث دون رؤوس وأجساد دون جلود وبعضهم سرقت أعضاؤهم.
يشار إلى أن 90% من الأطفال دون سن عامين و95% من النساء الحوامل والمرضعات في غزة “يواجهن فقراً غذائياً شديداً”، فضلاً عن أن 95%من الأسر تحد من الوجبات وأحجام الحصص و64% من الأسر تأكل وجبة واحدة فقط في اليوم، بحسب ما أكدته منظمة الصحة العالمية في وقت سابق.
وكانت منظمة الصحة العالمية أكدت أن المساعدات الإنسانية والبعثات في غزة تحتاج بشكل عاجل إلى مرور آمن ومستدام وسلس، مضيفة: “الوقود والإمدادات الطبية لم يصلا لمستشفى كمال عدوان للمرة الثانية خلال الأسبوع الماضي”.