أثر برس

عدد الشهداء يقترب من الـ 29 ألف.. الأمم المتحدة: تداعيات الحرب في غزة قد تمتد إلى مصر

by Athr Press B

في اليوم الـ 132 للحرب على غزة، تجاوز عدد الشهداء الفلسطينيين نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من 4 أشهر، حاجز الـ 28 ألف و600 شهيد.

ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، فإن عدد الشهداء ارتفع إلى 28663 شهيداً، فضلاً عن وجود 68395 مصاباً.

وأوضحت الصحة الفلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 9 مجازر بحق المدنيين في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية، راح ضحيتها 87 شهيداً، و104 جرحى.

وأكدت الوزارة أنّ عدداً من الشهداء ما زال تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

وفي وقتٍ سابق، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بحدوث تلف بأنبوب الأوكسجين وتسريبه في مجمع ناصر الطبي وخاصة في قسم العناية المركزة، ما أدّى إلى تعرض المرضى للخطر.

وأضافت أن استهداف قسم العظام بمجمع ناصر الطبي، أدّى إلى استشهاد أحد المصابين وإصابة العديد من المرضى.

بدورها، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك، أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ مساء أمس الأربعاء، 20 مواطناً، على الأقل، في الضفة الغربية المحتلة، بينهم طفل وأسرى سابقون.

وأضاف البيان أن عدد المعتقلين في الضفة، منذ السابع من تشرين الأول المنصرم، “ارتفع إلى 7040 فلسطينياً، ويشمل ذلك من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن”.

وكشفت المؤسّسات الفلسطينية المتخصصة بشؤون الأسرى، في تقريرٍ جماعي لها، يوم الثلاثاء، عن حصيلة عدد حملات الاعتقال التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، بعد الـ7 من تشرين الأول 2023، مؤكّدةً ارتفاعها إلى أكثر من 7000، متابعة: “حصيلة حالات الاعتقال بلغت نحو 220 امرأة، وأكثر من 440 طفلاً، و53 صحافياً، فيما بلغت أوامر الاعتقال الإداري بعد السابع من أكتوبر أكثر من 3490 أمراً، ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد بالاعتقال الإداري، ومنها أوامر بحقّ أطفال ونساء”.

وأفاد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، أن فصل الشتاء الحالي هو الأقسى على الأسرى والأسيرات على مدار سنوات النضال الفلسطيني، وذلك بسبب الإجراءات التي تفرض على الأسرى منذ 7 تشرين الأول، ما أدّى إلى تدهور صحة الأسرى، ومعاناتهم من أمراض الإنفلونزا، وأوجاع شبه دائمة في العظام والمفاصل والمعدة.

من جهة ثانية، أكد منسق المساعدات في الأمم المتحدة، أنّ إمكانية “الانتقال إلى مكان آمن في غزة محض وهم”، مضيفاً: “احتمال امتداد تداعيات الحرب من غزة إلى مصر أصبح حقيقة ماثلة أمام أعيننا في رفح”.

وفي سياق متصل، قال المفوض العام للأونروا، إنّ المنظمة “لن تكون قادرة على مواصلة العمل إذا كان هناك هجوم بري في رفح”.

كما، حذّر الصليب الأحمر في غزة، من أنّ أي هجومٍ عسكري واسع النطاق على رفح سيكون بمنزلة مذبحة.

وأمس، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إنّه لم يستلم أي مساعدات “منذ نحو أسبوع عبر معبر رفح”.

أثر برس

اقرأ أيضاً