ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 170 يوماً على قطاع غزة، إلى أكثر من 32 ألفاً و200 شهيد.
ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، فإن عدد الشهداء بلغ 32 ألفاً و226، فيما بلغ عدد الإصابات 74518 إصابة منذ 7 تشرين الأول الفائت ولغاية اليوم.
وأوضحت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال ارتكب 8 مجازر، خلال الـ 24 ساعة الفائتة، راح ضحيتها 84 شهيداً و106 إصابات، مضيفة: “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
بدورها، لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة، قالت: “كل دقيقة تمر تُخاطر بوفاة طفل جديد جوعاً في قطاع غزة، بينما العالم يتفرج”، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار نظراً لمواجهة أطفال شمالي القطاع مجاعة وشيكة.
وأضافت اللجنة: “أطفال غزة يتضورون جوعاً حتى الموت، تم قطع الطعام عنهم، وحتى الفتات ليس من السهل العثور عليه.. سلطة الاحتلال فرضت قيوداً صارمة على الغذاء وغيره من الإمدادات والمساعدات الضرورية للحياة”.
ورجحت اللجنة الأممية أن “يكون العدد الحقيقي للوفيات بسبب الجوع أعلى بكثير مما تم توثيقه في حصيلة أولية مرشحة للارتفاع”، مع الإشارة إلى أن الصحة الفلسطينية أعلنت في وقت سابق، عن 27 حالة وفاة للأطفال بسبب سوء التغذية والجفاف في غزة.
من جانبها، منظمة الصحة العالمية دعت إلى الإنهاء الفوري للحصار “غير الإنساني” الذي تفرضه قوات الاحتلال على مستشفى الشفاء الذي يضم أكثر من 7 آلاف مريض ونازح، حيث تُنفذ اعتقالات واسعة بصفوف النازحين، وتقصف المنازل المحيطة بالمستشفى، مما خلف عشرات الشهداء والجرحى.
وبحسب وسائل إعلام مختلفة، فإن الاحتلال الإسرائيلي قام باغتصاب النساء أمام المُحاصرين في مُستشفى الشفاء بمدينة غزة وقتلهن.
وأكدت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال يحتجز نحو 240 من المرضى ومرافقيهم و10 من الطواقم الطبية في مركز الأمير نايف بمجمع الشفاء، وأنه قصف مباني عدة، وأحرق قسم الشرايين في المجمع.
وأمس، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الذين استهدفهم الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء الحرب إلى 136.
تجدر الإشارة إلى أن عدد قتلى جنود الاحتلال ارتفع إلى 595 جندياً، منذ الـ7 من تشرين الأول الماضي، منهم 252 جندياً سقطوا منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة في 27 تشرين الأول.