قضى أكثر من 16 شخص وأصيب آخرون، إثر سقوط قذائف وعمليات قنص في مدينة الصدر شرقي العاصمة العراقية بغداد، أمس السبت.
ووفقاً لوكالة “أسوشيتد برس“، فإن حصيلة ضحايا مظاهرات أمس السبت في العراق بلغت 13 شخص، مع الإشارة إلى أن عدد ضحايا الاحتجاجات التي تشهدها العراق منذ الأسبوع الفائت، تجاوز الـ 100 شخص.
وفي السياق، انطلقت أمس السبت تظاهرات حاشدة في مدينة الديوانية الواقعة جنوب العراق، رغم حظر التجول المفروض في المدينة منذ يوم الخميس.
من جهته، قائد عمليات بغداد، الفريق الركن جليل الربيعي، كشف عن وجود حالات قنص في العاصمة العراقية بين صفوف المتظاهرين والقوات الأمنية وذلك “لخلق حالة من الفتنة”، حسب تعبيره، لافتاً إلى أن القوات الأمنية حاولت اعتقال قناص يستهدف المتظاهرين في العاصمة، لكنه تمكن من الفرار إلى جهة مجهولة.
وطالب الربيعي المتظاهرين في عموم العراق بعدم اللجوء للعنف أو القوة خلال التظاهرات المطالبة بتحسين الأوضاع في البلاد.
وكان رئيس “ائتلاف النصر” ورئيس مجلس الوزراء العراقي السابق، حيدر العبادي، قد دعا يوم الجمعة الفائت، لانتخابات مبكرة وتشكيل حكومة دستورية، وقدم عدة مقترحات.
يذكر أن العراق يشهد احتجاجات عنيفة منذ يوم الثلاثاء الفائت، بدأت من بغداد للمطالبة بتحسين الخدمات العامة وتوفير فرص العمل ومحاربة الفساد، ثم امتدت إلى محافظات في الجنوب، وطالب المتظاهرون باستقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، بعد استخدام قوات الأمن للعنف لاحتواء الاحتجاجات.