ارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 6 آلاف، وذلك في حصيلة غير نهائية.
ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية فإن “عدد الشهداء ارتفع إلى 6546 من بينهم 2704 طفل و1584 امرأة فيما ارتفع عدد المصابين إلى 17439”.
وبينت الوزارة أن الإحصائيات تظهر أن 65% من ضحايا الأسبوع الجاري كانت في جنوب القطاع والذي يزعم الاحتلال الإسرائيلي أنه منطقة آمنة، مضيفة: “تلقينا 1600 بلاغ عن مفقودين بينهم 900 طفل لا يزالون تحت الأنقاض وقد ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 688 مجزرة بحق العائلات راح ضحيتها 4807 شهداء ولا يزال ضعف ذلك العدد تحت الأنقاض”.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن انهيار القطاع الصحي في غزة، في ظل النقص الكبير في الأدوية والمستلزمات الطبية.
وأكدت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، أن قطاع الصحة منهار تماماً، وأدوية السرطان وغسيل الكلى قد نفذت بالكامل، إضافة إلى عدم توفر الوقود للمولدات مع استمرار انقطاع التيار الكهرباء وقد تمّ تخفيض ساعات غسيل الكلى الى ساعتين بدل أربعة، بسبب النقص الكبير في الأدوية، مشيرة إلى أنه رغم دخول سبع وخمسين شاحنة إغاثية إلى قطاع غزة حتى الآن، لكن تلك المساعدات تُعتبر “قطرة في محيط الحاجات الهائلة في غزة”.
كما ذكرت الوزيرة أن هناك أعداد هائلة من الجرحى على أبواب المستشفيات وفي الممرات، وأكدت أن الطواقم الطبية مستنفرة ولم تترك المستشفيات، لكنها غير قادرة على تقديم الخدمات اللازمة، مطالبة بضرورة تأمين ممرات آمنة لإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية المفقودة من القطاع، إضافة الى تأمين عبور الوفود الطبية لمساندة الأطباء الموجودين في غزة.
وعن المصابين بحروق، قالت الكيلة إن هذه الحالات يجري توثيقها لرفدها إلى المنظمات الدولية من أجل تحليلها ووضعها في أروقة الأمم المتحدة، بحسب وكالة “سبوتنيك”.
وكانت “اليونيسف” كشفت أن عدد الضحايا من الأطفال في غزة بلغ 2,360 منذ 7 تشرين الأول والإصابات 5,364.
يشار إلى أن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة دخل اليوم يومه التاسع عشر، وسط انهيار تام بالقطاع الصحي وانتشار الأوبئة.