ارتفع عدد شهداء قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل منذ 33 يوماً إلى أكثر من 10 آلاف و500.
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، فإن عدد الشهداء ارتفع إلى 10569 شهيداً بينهم 4324 طفلاً و2823 امرأة، إضافة إلى وجود 26475 جريحاً.
وأَضافت الصحة الفلسطينية: “تلقينا 2550 بلاغاً عن مفقودين منهم 1350 طفلاً ما زالوا تحت الأنقاض”.
ولفتت الصحة إلى أن الاحتلال ارتكب في الساعات الأربع والعشرين الماضية 27 مجزرة راح ضحيتها 241 شهيداً.
وأوضحت أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف 120 مؤسسة صحية منذ بدء العدوان، مشيرة إلى خروج 18 مستشفى و40 مركزاً صحياً عن الخدمة بسبب القصف أو نفاد الوقود.
وتحدثت الصحة الفلسطينية عن استشهاد 193 من الطواقم الصحية وتدمير 45 سيارة إسعاف منذ بدء القصف الإسرائيلي، مبينة أن المستشفيات تعمل حالياً بالمولدات الثانوية لتشغيل أقسام العناية المركزة وغرف العمليات والطوارئ.
وطالبت الصحة الفلسطينية الأمم المتحدة ولجنة الصليب الأحمر بالوجود في المستشفيات لتجنب قصفها من قبل الاحتلال.
وكان المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، قال أمس: “إن الأطفال يحتاجون إلى دخول الحاضنات أحياناً وهذه الحاضنات تعمل بالكهرباء، وهناك ما يزيد على 180 حالة ولادة يومياً في غزة وهذه تحتاج إلى مساحة آمنة”، مضيفاً: “هناك خطر أن يلوث تحلل الجثث التي ما تزال تحت الركام المياه سيما المياه الجوفية”.
وأشار المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية إلى أن ما لا يقل عن 0.5% من سكان غزة قُتلوا، ومعدل قتل الأطفال بلغ 160 طفلاً يومياً، مضيفاً: “عمليات جراحية تجرى لبعض الأشخاص في غزة من دون تخدير بما فيها عمليات بتر الأطراف فضلاً عن أن ما يزيد على 160 من عمال الرعاية الصحية قُتلوا أثناء تأدية مهامهم في قطاع غزة”.