تجاوز عدد اللاجئين السوريين في الأردن، المنخرطين بقطاع العمل بمجالات مختلفة، الـ 10 آلاف.
ووفقاً لصحيفة “الغد” الأردنية، فإن وزارة العمل أكدت أن جزءاً كبيراً من المستثمرين السوريين في أسواق إربد، في المجال الخدمي، يعتمدون على العمالة السورية بشكل شِبه كامل.
من جهته، قال الناطق الإعلامي بوزارة العمل الأردنية محمد الزيود: إن “فرق التفتيش في المحافظة، ضبطت منذ بداية العام الحالي 129 عاملاً من اللاجئين السوريين، لا يحملون تصاريح عمل سارية المفعول”.
وأكد الزيود أنه “في حال ضبطت فرق تفتيش الوزارة عمالة سورية مخالفة، تنظم مخالفة بحق صاحب العمل بـ 500 دينار، كحد أدنى”.
وبلغ عدد العمال السوريين الحاصلين على تصاريح عمل 216 ألف عامل، منذ 2016 وحتى نهاية 2020، وذلك وفق إحصائيات وزارة العمل، منهم نحو 205 آلاف عامل من الذكور، والبقية من الإناث.
وكانت وزارة العمل الأردنية، كشفت أن عدد اللاجئين السوريين الحاصلين على تصاريح للعمل في مدينة إربد شمال الأردن، بلغ 12 ألفاً و502، غالبيتهم يعملون في قطاعات غذائية وخدمية كالمطاعم والألبسة والحلويات.
ويستضيف الأردن نحو مليون و350 ألف سوري من بداية الحرب على سوريا عام 2011، نصفهم مسجلون كـ لاجئين في المفوضية السامية للاجئين، ويعتبر الأردن، وفق المفوضية، ثاني أكبر بلد مضيف للاجئين في العالم.