في اليوم الـ 135 للحرب على غزة، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 28 ألف و900 شهيد.
ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، فإن عدد الشهداء بلغ 28985 شهيداً، فضلاً عن وجود 68883 جريحاً.
وأوضحت الصحة الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 13 مجزرة خلال الساعات الـ 24 الماضية، راح ضحيتها 127 شهيداً و205 جريحاً.
وأكدت أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة: إن “الجيش الإسرائيلي حوّل مجمع ناصر الطبي إلى ثكنة عسكرية وأخرجه عن الخدمة ووضع الكوادر الطبية لساعات طويلة في مبنى الولادة وهم مقيدي الأيدي واعتدى عليهم بالضرب وجردهم من ثيابهم، واعتقل 70 من الكوادر الصحية في مجمع ناصر الطبي”، مضيفاً: “لم يتبقَ سوى 25 كادراً طبياً في مجمع ناصر الطبي ولا يستطيع التعامل مع الحالات التي تحتاج إلى رعاية سريرية فائقة”.
وتابع: “كما اعتقل الجيش الإسرائيلي عشرات المرضى الذين لا يستطيعون الحركة وهم على أسرة العلاج وتم وضعهم على أسرة للجيش في شاحنات واقتيادهم إلى جهة غير معلومة مما يعرض حياتهم للخطر”، لافتاً إلى أنه لاتزال الكهرباء مقطوعة عن مجمع ناصر الطبي منذ 3 أيام الأمر الذي تسبب بتوقف الأوكسجين عن المرضى ما أدى إلى مقتل 7 مرضى حتى اللحظة، كما يعاني مجمع ناصر الطبي انقطاع المياه بشكل كامل بسبب توقف المولدات الكهربائية لليوم الثالث.
بدوره، ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف بالقصف المدفعي الطابق الثالث من مستشفى الأمل في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وفي السياق، أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الأحد، أن مجمّع ناصر الطبي في خان يونس خرج عن الخدمة تماماً، بعد حصار دام أسبوعاً، أعقبته غارات مستمرة على المجمّع.
من جهته، المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أفاد أمس بارتكاب الاحتلال الإسرائيلي 2503 مجزرة منذ بداية العدوان، أسفرت عن 35.775 بين شهيد ومفقود.
من جهة ثانية، أقرّ الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بإصابة 20 جندياً في المعارك الدائرة في قطاع غزة خلال الساعات الـ48 الماضية.
وأمس السبت، أعلن “الجيش” الإسرائيلي، مقتل 573 ضابطاً وجندياً، وإصابة 2918 آخرين، منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وذكرت قناة “كان” الإسرائيلية قبل أيام أن وزارة “الأمن” في حكومة الاحتلال “تستعد لاستيعاب نحو 20 ألف جريحاً جديداً في الجيش”، مؤكدةً أنّ “المعطيات باتت قاسية في أعقاب الحرب”.