أفادت وكالة “سانا” الرسمية بأن الدفاعات الجوية السورية جنوبي تدمر تصدت لعدوان “إسرائيلي” ثانٍ خلال أسبوع.
وأكد مصدر عسكري سوري أن “حوالي الساعة 23:34 مساء 13- 10 -2021، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه منطقة التنف باتجاه منطقة تدمر مستهدفاً برج اتصالات وبعض النقاط المحيطة به، مما أدى إلى استشهاد جندي وجرح ثلاثة آخرين ووقوع بعض الخسائر المادية”.
كما أصدرت “غرفة عمليات حلفاء سوريا” بياناً أكدت فيه أن العدوان “الإسرائيلي” استهدف نقاطاً تابعة لقوات حليفة للجيش السوري في تدمر، مشيرة إلى أن المراكز التي تم استهدافها هي مراكز خدمات، وفقاً لما نقلته وكالة “يونيوز”.
وأفاد البيان بأنه “بناءً عليه، نعلن ما يلي:
أولاً: لطالما كانت مهمتنا وحضورنا المشروع في سوريا هو لمساعدة الدولة السورية وتحت رعايتها لمواجهة الإرهابيين والمشروع التكفيري وعلى رأسهم داعش.
ثانياً: على مدى سنوات ونحن نتعرض لاعتداءات من العدو الاسرائيلي والأمريكي في محاولة منهم لجرنا إلى معارك جانبية لم تكن في أولويات حضورنا في سوريا، وكانت ذريعة الصهاينة أنهم يستهدفون اسلحة دقيقة وتجهيزات حساسة تشكل خطراً على كيانهم الغاصب.
ثالثاً: بناءً على ما تقدم وبعد الهجوم الذي انطلق عبر سماء الأردن ومنطقة التنف السورية المحتلة من الأمريكيين، فإن قيادة غرفة العمليات قد اتخذت القرار بالرد على هذا الاعتداء انتقاماً لأرواح الشهداء ودماء الجرحى، وسيكون الرد قاسياً جداً”.
وسبق أن أصدرت غرفة عمليات حلفاء سوريا بيانات عدة أدانت خلالها الاعتداءات “الإسرائيلية” والأمريكية على سوريا، وكان أول بيان لها في نيسان 2017، لإدانة الاعتداء الأمريكي الذي استهدف حينها الجيش السوري في التنف، في حين يشير مراقبون إلى أن هذه المرة الأولى التي تُعلن فيه الغرفة عن قرار الرد على الاعتداء “الإسرائيلي”.
يشار إلى أن هذا العدوان الإسرائيلي على حمص، هو الثاني خلال أسبوع ففي 9 تشرين الأول الجاري تعرض ريف حمص الشرقي لعدوان “إسرائيلي”، وأفادت مصادر “أثر” حينها بأن “الاعتداءات تركزت في البادية على اتجاه مطار التيفور العسكري بريف حمص الشرقي، بينما شوهدت الدفاعات الجوية السورية تنطلق أيضاً من ريف حماة للتصدي للعدوان، ما أدى لإسقاط معظم هذه الصواريخ بينما وصل بعضها إلى الأهداف المحددة، ما أدى لأضرار مادية”.